قال وزير الثقافة والسياحة التركي عمر جليك، أن نظام بشار الأسد فى سوريا، وتنظيم "داعش" الإرهابي توأم، وتشكل المجازر أبٌ لكليهما، ويشتركان في القتل، وظلم العباد. جاء ذلك خلال زيارة الوزير التركي إلى مخيم "صاري جام"، لاستقبال اللاجئين السوريين في ولاية أضنة، جنوبي تركيا، مشيراً إلى أن السوريين لجأوا إلى أشقائهم الأتراك، من أجل النجاة بأرواحهم، وأنه وصل إلى المخيم، ليهنئ السوريين باسم رئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان"، ورئيس الوزراء، "داود أوغلو". وأضاف "جليك"، أن الأتراك يدعون من كل قلوبهم من أجل سوريا، طالباً من السوريين الدعاء من أجل الجنود الأتراك المرابطين من أجل حماية ضريح سليمان شاه، (جيب تركي ضمن سوريا يحرسه جنود أتراك). وأكّد "جليك"، أن تركيا ومنذ اليوم الأول وقف إلى جانب السلام في سوريا، وإلى جانب الحقوق المشروعة للشعب السوري، دون أي تمييز بين أعراق، أو طوائف، أو مناطق، إلا أن نظام الأسد عمل ضمن سوريا كشبكة من الإجرام، حيث لم يتوان عن الإمعان في ظلم الشعب، واستباحة حرماته. وأضاف "جليك"، بأن السوريين لابد أن يعلموا أن مشاعرنا تجاههم تكتسب أهمية خاصة، فنحن ننظر إليهم بعربهم، وتركمانهم، وأكرادهم، ونصيرييهم، كأخوة حقيقيين لنا، وأن تركيا وقفت بوجه النظام السوري الذي أمعن في قتل شعبه، بينما ظل المجتمع الدولي صامتا عن كل تلك الجرائم.