هون حزب المحافظين البريطاني الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الأحد، من انضمام مشرع منه لحزب الاستقلال المناهض للاتحاد الأوروبي، وفضيحة جنسية أرغمت وزيرا على الاستقالة، وحث الناخبين على التركيز على خطته الاقتصادية بدلا من الأزمتين. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" وفي اجتماع بمدينة برمنجهام الإنجليزية قبل الانتخابات التي ستجرى في مايو 2015 حاول المحافظون بقوة الحد من أثر الفضيحتين اللتين هددتا بإلقاء الظلال على مسعاهم لإعادة انتخابهم. وقال رئيس الحزب غرانت شابس إن هذين الموقفين الصعبين مؤقتان وشأنان غير مهمين وإن الناخبين يجب أن يركزوا بدلا من ذلك على الكيفية التي يعمل بها الحزب لمواصلة ضبط الاقتصاد الذي يزداد توسعا. وبانضمام النائب المحافظ مارك ريكليس لحزب الاستقلال الذي يطالب بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يكون اثنان من المشرعين المحافظين تركا الحزب. وقال شابس إنه لا يتوقع مزيدا من الحالات المماثلة قبل الانتخابات.