أكد الشيخ حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق بجامعة الازهر ، وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن الأمور التي تحدث بها النفس ويقصدها الإنسان ويفكر فيها ويتأمل هذه الأمور لا يحاسب عليها الإنسان ، فالله سبحانه وتعالى لا يحاسب الإنسان إلا على ما اقترفت يداه ، ومن ثم فإن من يفكر في فعل الحرام مجرد تفكير لا يعاقب عليه ما لم يخرج هذا التفكير حيّز التنفيذ، وإن خرج حيز التنفيذ أصبح معاقباً علية . وأضاف "أبو طالب " في تصريحات صحفية لشبكة الإعلام العربية« محيط »أن من يدعوا للفساد أو تفشي الزني في المجتمعات الإسلامية فهو يدعوا للفساد وعلية وزره ، ووزر كل من تبع دعوته سواء خرجت صاحبة كتاب تطالب بالحرية الجنسية أو غيره ، مشيراً إلى أن من ألّفت كتاب عن التحرش ثم خرجت لتدعوا بعدها إلى الحرية الجنسية فعيها وزرها ووزر كل من تبع دعوتها وستحاسب عليها يوم القيامة . وطالب بتقوية الوازع الديني عند المصريين ورفع مستوى التعليم وتهم الناس بالحلال حتى لا يلجأو إلى محرمات يرفضها مجتمعاتنا الشرقية .