الإمارات تقدم 31 مليون دولار لتوفير الغذاء ل 880 ألف لاجئ سوري

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة مساء الأربعاء تقديم 114 مليون درهم إماراتي (31 مليون دولار) لتوفير الغذاء إلى 880 ألف لاجئ سوري.
ووقعت وزارة التنمية والتعاون الدولي بالإمارات، ثلاث اتفاقيات مع برنامج الأغذية العالمي، تتيح تقديم المساعدة للنازحين واللاجئين السوريين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وقال مسئولون في الوزارة للصحفيين :"يستفيد من هذه المساعدة نحو 880 ألف سوري داخل وخارج سوريا".
وأضافوا أن هذه الاتفاقيات تأتي "في إطار التعهد الذي كان أعلنه الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شئون الرئاسة الإماراتي بتقديم دولة الإمارات مبلغ 220 مليون درهم (نحو 60 مليون دولار)، خلال مؤتمر الكويت الثاني للمانحين للاجئين السوريين مطلع العام الجاري".
وتم تخصيص المبلغ بالكامل للاستجابة إلى خطة الأمم المتحدة للتعامل مع الأزمة السورية، "لصالح الأشخاص داخل سورية"، وخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين "في الدول المجاورة لسورية"، عبر وكالات ومؤسسات الأمم المتحدة وبرامجها الإنسانية.
وقالت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي بالإمارات :"هناك حاجة ملحة لتقديم الغذاء للأشقاء السوريين سواء في داخل سورية أو في الدول المجاورة والمستضيفة للاجئين السوريين، بالإضافة إلى أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين، ومنهم برنامج الأغذية العالمي بغية ضمان فاعلية واستمرارية تأمين مقومات الحياة والمعيشة لهم".
وبموجب الاتفاقية الأولى ستقدم دولة الإمارات مبلغ 4ر73 مليون درهم، مساعدات غذائية طارئة يستفيد منها نحو 8ر615 ألف نازح داخل سورية، منهم 345 ألف طفل، و139 ألفا من النساء.
أما الاتفاقية الثانية ستقدم الإمارات بموجبها مبلغ 22 مليون درهم، وتستهدف تقديم الغذاء والمكملات الغذائية للأطفال، ويستفيد منها 240 ألف طفل ممن هم أكبر من 6 شهور إلى 5 سنوات داخل سورية، لحمايتهم من خطر الوفاة بسبب سوء التغذية.
أما الاتفاقية الثالثة ستقدم من خلالها الإمارات، مبلغ 3ر18 مليون درهم، مساعدات غذائية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، يستفيد منها 8ر23 ألف لاجئ سوري.
من جانبها قالت إرثارين كازين المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "توضح هذه المساهمة مرة أخرى التزام دولة الإمارات لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ، وستساعد البرنامج ليستمر في تقديم المساعدات الغذائية لإنقاذ حياة آلاف العائلات في سورية واللاجئين في البلدان المجاورة".