وصف رئيس وزراء أسبانيا ماريانو راخوي الاستفتاء على الاستقلال الذي سيجري، غداً الأربعاء، في أسكتلندا إحدى الدول الأربع المكوّنة للمملكة المتحدة، والاستفتاء المماثل المزمع إجراؤه في مقاطعة كاتالونيا الأسبانية، يوم 9 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، أنه بمثابة "قنبلة مدمرة ألقيت على سفينة الاتحاد الأوروبي العائمة". ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد أضاف رئيس الحكومة الأسبانية في معرض إجابته على أسئلة طرحها النائب عن حزب الباسك القومي (PNV) "أيتور إستيبان"، خلال جلسة برلمانية أسبوعية، أن "المقاطعات التي ستعلن استقلالها، ستعد منفصلة تلقائياً عن جسد الاتحاد الأوروبي، وستحرم بالتالي من المخصصات والمكاسب الخاصة بدول الاتحاد". وحذّر راخوي، من أن مرحلة انضمام أسكتلندا وكتالونيا في حال صوتتا على الانفصال عن المملكة المتحدةوأسبانيا إلى منظومة الاتحاد الأوروبي مرة أخرى، سوف تستمر لسنين طويلة، مشدداً أن 28 بلداً أوروبياً بما فيهم إسبانيا "لن تقدم أي تسهيلاتٍ لأسكتلندا وكاتالونيا، لتصبحا عضواً في الاتحاد الأوروبي".