حدثت قصة مُخجلة للغاية هذا الأسبوع مع معلّمة في إحدى مدارس جنوب دولة الاحتلال فقد استخدمت المدرسة للمرحلة الثانويّة حاسوبها اللوحي خلال الحصة التعليميّة، ونسيته في الصف بعد نهاية الدرس. وشغّل التلاميذُ، الذين لم يعرفوا من يكون صاحب الجهاز، الحاسوبَ اللوحي كي يعرفوا لِمَن يُعيدوه، لكن حينها كُشف أمر مُثير للدهشة. ووفق موقع المصدر العبري تمّ العثور على عدد كبير من الصور تتبع المعلمة وهي عارية. وأرسل التلاميذ الجهاز إلى مديرة المدرسة، التي سارعت باستدعاء المعلمة لاستيضاح الأمر معها،التي أوضحت أن هذه الصور شخصيّة. من الواضح في الحقيقة أنّ المعلّمة لم تقُم بارتكاب أيّة مخالفة أو انتهاك من نوع ما، إنما التقطت هذه الصور لاستخدامها الشخصي فقط. لكن منذ لحظة وصول التلاميذ لجهازها، لم تسمح لها صور الإحراج الهائلة بأن تُكمل التدريس في نفس المدرسة، إذ عرضت عليها إدارة المدرسة قبولَ وظيفةٍ جديدة في إحدى المدارس الأخرى في المدينة، وذلك من أجل منع أيّ إحراج لها في المستقبل.