يعقد اليوم الخميس مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الدوري في ظل توقعات بالإبقاء على سعر الفائدة عند مستواه المنخفض القياسي وقدره 15ر0% في الوقت الذي سيبحث فيه استخدام وسائل أخرى لتحفيز النمو الاقتصادي في منطقة اليورو وإنقاذها من السقوط في دائرة الكساد. كان البنك الموجود في مدينة فرانكفورت الألمانية قد خفض سعر الفائدة لأخر مرة في حزيران/يونيو الماضي مع خفض الفائدة على الودائع لديه لتصبح بالسالب بهدف منع البنوك من الاحتفاظ بالأموال لديه وضخها في الأسواق، وفقاً ل د ب أ. ولكن منذ ذلك الوقت أثارت مجموعة المؤشرات الاقتصادية المخاوف من تبدد تعافي اقتصاد منطقة اليورو من حالة الركود الطويلة التي تعرضت لها وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عودتها لدائرة الركود مرة أخرى. لذلك تركز أسواق المال على المؤتمر الصحفي المقرر بعد الاجتماع لرئيس البنك ماريو دراجي انتظارا لأي مؤشرات على اقتراب البنك من إطلاق حزمة إجراءات جديدة لتحفيز الاقتصاد. كما يتوقع المحللون إعلان دراجي خفض توقعات البنك للنمو والتضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة التي تضم 18 دولة من دول الاتحاد الأوروبي.