قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، إن المعركة ضد الإرهاب وصلت لقمة شراستها وضراوتها، مشيرا إلى أن هناك حملة أمنية، منذ مساء أمس، بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة؛ لمطاردة العناصر الإرهابية والمتورطين بحادث الشيخ زويد أمس الذي أسفر عن إصابة اثنين ومقتل ضابط و10 مجندين. وأضاف عبد اللطيف، في مداخلة هاتفية مع قناة "أون تي في"، إن تلك العملية الإرهابية كنوع من رد الفعل على إلقاء القبض على العديد من العناصر الإرهابية، حيث إننا حققنا ضربات أمنية ناجحة جدا خلال الفترة الماضية التي شهدت محاصرة عناصر إرهابية وضبط عدد منها وتصفية قيادات تكفيرية خطيرة جدا، وآخرها مصرع سيد أبو شتيته. وأكد إصرار رجال الشرطة على مواصلة المعركة ضد الإرهاب، قائلا "نحن كرجال شرطة ندرك إننا بميدان حرب ضد الإرهاب الذي دعمته جماعة الإخوان خلال فترة حكمها وما زالت تدعمه"، مشيرا إلى أنه تم تقويض الإرهاب داخل مصر ولكن المشكلة بالحدود المصرية. يذكر أن ضابط و10 مجندين من قوات الشرطة استشهدوا، وأصيب اثنين آخرين، أمس الثلاثاء، وذلك بعد زرع قنبلة على طريق رفح الشيخ زويد.