قال بلال سيد المتحدث باسم حزب الوسط، إن أسباب انسحاب الحزب من التحالف الوطني لدعم الشرعية هو الحفاظ على رؤية ثورة يناير التي لم تحقق أهدافها حتى الآن، معتبرا أن أهداف الثورة لن تتحقق إلا بتوحد كافة القوى والأطياف السياسية وبالتالي توحد الشعب المصري بأكمله. وأضاف "سيد"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الجزيرة مباشر مصر"، إن استمرار العمل تحت فصيل سياسي واحد سيضر الثورة ولن ينفعها، مشددا على أن خروج الحزب من التحالف ليس نهاية لعمله السياسي في الشارع. وأعلن عن خطة عمل الحزب في الفترة المقبلة والتي ستركز على التأكيد أن النظام الحالي مستبد لا يصلح أن يقيم ديمقراطية، وأنه قام على جثث الكثير من الشهداء -على حد قوله، مطالبا جميع القوى السياسية بالتوحد وتنحية الخلافات جانبا وإعلاء مصالح الوطن على المصالح الشخصية. وأشار إلى أن هناك عدد من الكيانات السياسية ستنضم مع الحزب تحت مظلة واحدة لتحقيق أهداف ثورة يناير، رافضا الإفصاح عن أسماء هذه الكيانات وتوجهاتها. وكان حزب الوسط أصدر بيانا ظهر اليوم، قرر فيه العمل خارج إطار التحالف الوطني لدعم الشرعية، والسعي لإنشاء مظلة وطنية رحبة تحقق أهداف الثورة.