نظمت اليوم لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتعاون مع مؤسسة الدفاع عن المظلومين مؤتمراً بعنوان " المرأة المصرية " خلف القضبان " ، بحضور عدد من المنظمات والشخصيات الحقوقية ، لمناقشة وضع المرأة في السجون والمعتقلات وما يمارس ضدها ويتعرضن له من تعذيب . افتتح المؤتمر الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ورئيس مؤسسة الدفاع عن المظلومين ، والذي قال في كلمته : " إن ما يحدث للمرأة في مصر الآن هو أمر جلل " ، ولم يحدث من قبل في اشد العصور ظلام وطالب " عبد القدوس " الحكومة المصرية بالإفراج الكامل عن المعتقلات داخل السجون . وأِشارت مروة أبو زيد المتحدثة باسم المؤتمر إلى إن ما تمر به مصر من اعتقال عشوائي للنساء والفتيات يضرب بكل القوانين والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر للحقوق المرأة والإنسان بشكل عام ،عرض الحائط لافتة إلى أن الفتيات والسيدات داخل السجون والاعتقال داخل الأقسام يتعرضن للتعذيب الجسدي " والتحرش الجنسي وقد يصل في بعض الأحيان إلى الاغتصاب المباشر . في سياق متصل قال محمود حامد "مدير عام مؤسسة الدفاع عن المظلومين " في كلمته إن "مؤسسة الدفاع عن المظلومين" ترفض كافة أشكال الظلم ،خاصة ما تتعرض إليه السيدات داخل السجون علاوة على الاعتقالات العشوائية ووصف ما يحدث داخل السجون بأنه يفوق الخيال " خصوصا أن الدستور المصري الحالي يعطى الحق في التظاهر السلمي ، مؤكداً أن غالبية المعتقلين بالسجون على خلفية تظاهرات ومسيرات سلمية . وطالب بالإفراج عن جميع النساء المعتقلات ، معتبراً أن ما يحدث الآن " إيقاظ لحالة الطوارئ " قائلاً :" الله يرحم 25 يناير " . وقالت : المحامية هدى عبد المنعم ،العضو مجلس حقوق الإنسان "سابقاً " إن ما تمر به البلاد حالياً ولأكثر من عام هو أمر " محزن " وأضافت انه تم اعتقال السيدة سعاد سلامة من بيتها في منطقة كرداسة و أخذوها من "وسط أولادها" وأن مطالبتنا بالحق في الحياة أو الكرامة الإنسانية أصبح أمر مستغرب ، واعتبرت ما حدث يوم الجمعة الماضية هو تكرار لمسلسل الدم حيث قتلت زينب محمود برصاصة في الصدر لتفارق الحياة وتترك ابنتها يتمية الاب وإلام بعد وفاة والدها في أحداث . وكشفت " عبد المنعم " عن تقارير حقوقية "موثقة" أثبتت أن عدد النساء المعتقلات بالسجون المصرية منذ 30 من يونيو عام2013 وحتى 2014 تصل الى 1500 معتقلة . ووصفت الدكتورة حنان آمين المتحدثة باسم "جامعات ضد الانقلاب " ، إن الجامعات المصرية مرت بعام هو الأسوأ في تاريخ جامعات " العالم " والذي لم يحدث في جامعة بالعالم ما تمر به الجامعات في مصر من قتل واعتقال للطلاب والأساتذة على حد سواء . مضيفة أن هناك تقارير أثبتت وجود ، 194 عضو هيئة تدريس معتقل والذي يفرج عن 26 فرداً وبقاء 136 حيث وجهت في غالبة الاتهامات والتي أعربت عن سخريتها من هذه الاتهامات والتي منها " قطع الطريق ، تمويل جماعة إرهابية ، افتعال أحداث شغب بالجامعة وغيرها ، مكملة ان هناك 24 حالات فصل " جزئى " ، 41 حالة مطاردة ، و 126 حالات فصل " نهائى " من الجامعة من ضمنهم الدكتورة باكينام الشرقاوى . وعلى صعيد طلاب الجامعات المصرية قالت " آمين " انه هناك أكثر من 93 طالبة تم فصلهم من جامعات مصر على الرغم من حكم عودتهم الذي صدر من القضاء الإداري إلا أن الجامعة أصرت على فصلهم ، وهناك أكثر من 1812 طالب بالسجون من ضمنهم 32 طالب بدون أحكام ، 1712 عاماً هو عدد إحصائية الأحكام ضد الطلاب ، مشيرة إلى أن الكفالة المدفوعة بحق هؤلاء الطلاب وصلت إلى 5 مليون ونصف . في السياق ذاته شاركت اسر لعدد من المفقودين والمعتقلين بالمؤتمر قالت : حنان بدر الدين ان زوجها فقُد فى أحداث رمسيس أثناء إصابته بطلق ناري في الذراع ، و أكد لها شهود عيان ان زوجها اختطف من داخل سيارة " الإسعاف " اثناء نقله إلى " المستشفى " ، و لم يستدل عن مكانه حتى الآن . ووجهت ميسون المصري شقيقة ماهينور المصري الناشطة الحقوقية ، رسالة من ماهينور تقول فيها : " أرجوكم لا تفصلوا قضية الفتيات عن الشباب فنحن في قضية واحدة ضد الظلم ، مطالبة برفع الظلم عن الغريمات داخل السجون ، معربة انه لا يوجد حريات فى مصر . فيما قد شهدت القاعة هتافات للإفراج عن كافة الفتيات داخل المعتقلات من ضمنها " عاوزين بناتنا ، طلعولنا ( اخرجوا ) بناتنا . وقال زيزو عبدو العضو بحركة 6 ابريل والحقوقي بمؤسسة الدفاع عن المظلومين ، إن ابلغ رسالة للمرأة المصرية هى " ماهينور المصرى " التي تعُد مثال للمرأة الثورية المصرية هي ونساء مصر الذين يقبعون بالسجون .