قال موقع المونيتور الأمريكي، إن مشروع حفر قناة جديدة موازنة لقناة السويس، لتوسيع حركة الملاحة الدوليّة وتكثيفها، يثير تساؤلات هندسيّة واقتصادية عديدة عن مدى قدرة الإدارة السياسيّة المصرية على إنهاء هذا التحدي في عام فقط، ومدى الفائدة الاقتصادية التي تعود على الدولة، التي لا تزال تعاني منذ ثلاثة أعوام من أزمة مالية واقتصادية طاحنة. وأضاف الموقع الأمريكي، في سياق تقرير نشره اليوم الأربعاء، إن أول التحديات أمام المشروع الجديد، هي ظهور المياه في موقع القناة خلال عمليات الحفر، الأمر الذي قد يحتاج إلى تكلفة مادية أكبر، في الوقت الذي حدد فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي مهلة عام فقط لإنهاء الحفر وتسيير السفينة الأولى في القناة الجديدة. وأورد الموقع الأمريكي، رأي الدكتور هيثم عوض، أستاذ الهندسة بجامعة الإسكندرية، في حديث مع "المونيتور": "تكلفة الحفر تحت المياه ستتعدى 10 مرات تكلفة الحفر في أراض جافّة.