أوكسفام: الأثرياء يزدادون ثراء بينما يتفاقم الفقر العالمي    ترامب يرغب في تعيين وزير الخزانة سكوت بيسنت رئيسا للاحتياطي الاتحادي رغم رفضه للمنصب    ترامب يعلن عن لقاء مع زهران ممداني الجمعة في البيت الأبيض    تنبيه من الأرصاد بشأن طقس اليوم الخميس    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    تحريات لكشف ملابسات سقوط سيدة من عقار فى الهرم    زوار يعبثون والشارع يغضب.. المتحف الكبير يواجه فوضى «الترندات»    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    منى أبو النصر: رواية «شغف» تتميّز بثراء نصّها وانفتاحه على قراءات متعددة    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    موسكو تبدي استعدادًا لاستئناف مفاوضات خفض الأسلحة النووي    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    قليوب والقناطر تنتفض وسط حشد غير مسبوق في المؤتمر الانتخابي للمهندس محمود مرسي.. فيديو    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الهيئة الهندسية اللواء عماد الالفى ل " الاخبار " الانتهاء من حفر القناة الجديدة قبل الموعد بشهر
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 18 - 08 - 2014

مائة وعشرين ألف شهيد من فلاحي مصرالمعدمين استشهدوا بعد الانتهاء من عمليات حفر قناة السويس عام 1869 ..عندما تقف على ضفاف القناة تشعر أن ما يجري فيها، بحكم معارك البطولة والفداء فوقها وحولها، ليس ماءً باردًا، وإنما دم مصري لايزال دافئًا ..بعد عدوان عام 1956 كان هناك مشروع لعبد الناصر يستهدف توسيع القناة ليسمح بعبور الناقلات حمولة 70 طنًا مع إجراء جراحة للقناة تسمح بازدواجها لتصبح الحركة فيها ذات اتجاهين، ولكن عدوان عام 1967 لم يسمح له بأن يكتمل..في عام 1975 بدات مراحل جديدة لتجديد القناة، ..ارتفع ايراد القناة قد بين عامي 1960 والعام الأخير بنسبة قدرها 100000%، فقد كان ايرادها عام 60 هو 50 مليون جنيه، أما الآن فهو يزيد علي 5 مليارات جنيه، بينما كان نصيب مصر من دخل القناة عام 1955 قبل تأميمها هو مليون جنيه فقط لا غير لا يمثل غير 3% من دخلها في ذلك الوقت...اليوم نحن لسنا بصدد توسيع أو تعميقً أو تحديث للقناة وإنما بصدد بناء قناة سويس جديدة قولاً وفعلاً..قناة قبل ان تكون مشروعا اقتصاديا هى مشروعا حضاريا يخدم كل حضارات العالم التى ستستفيد من زيادة حركة الملاحة العالمية ..القناة الجديدة سيحفرها ابناء جيل جديد من ابطال اكتوبر ويقودهم هذه المرة رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ..يشرفون على كتائب من الافالمهندسين والعمال المدنين .."الاخبار" حاورت مايسترو وقائد هذة الكتائب التى تعزف انغام سيمفونية وطنية جديدة اشتقنا لسماع الحانها وكلماتها بعد غياب طويل .. .هو اللواء عماد الالفى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة .. الحديث معه لابد ان يبهرك ..تجده مثقفا اكثر منه مهندسا..رجل يدرك تماما ان القناة الجديدة هى مشروع حضارى يجب ان يدار ويسوق للعالم على هذا الاساس..فى البداية سالته :
ماهو حجم الاعمال الذى وصلتم اليه حتى الان وكذلك معدلات الحفر اليومى والتكلفة ؟
منذ بداية الحفر وحتى الان وصل حجم الاعمال الى رفع 12مليون متر مكعب وسيصل حجم العمل
اليومى خلال الفترة القادمة بمعدل رفع وحفر 1.2 مليون متر مكعب الى 1.4 مليون متر مكعب يومياً لإنجاز أعمال الحفر الجاف في 180 يوم مع العلم ان نواتج الحفر الجاف والتكريك تصل نحو نصف مليار متر مكعب من الرمال منها 300 مليون متر مكعب نواتج أعمال الحفر الجاف فى القناة الرئيسية و2 القناة التحويلية. والباقي نواتج أعمال التكريك .
البداية كانت ب 17شركة مسؤلة عن اعمال الحفر ..اليوم ارتفع عدد الشركات ليصل الى 40 شركة خلال اقل من اسبوعين ..هل سيزيد العدد مستقبلا ؟ وما هو عدد المهندسين والعمال بالمشروع ؟
المشروع وفر حتى الان 15 الف فرصة عمل وسيتم الاعلان عن مزيد من فرص عمل خلال الفترة المقبلة وحصلت كل شركة على مساحة محددة من الحفر بعضهم حصل على 3كيلو متر واخرين على نصف المسافة و ليس لدينا مانع من ان تزيد عدد الشركات العاملة فى الحفر حتى لو حصلت كل شركة على مسؤلية حفر 100 متر فقط فكل ذلك فى مصلحة انجاز المشروع بسرعة لكن الهيئة تتعامل مع الشركات المدنية وفق مواصفات محددة و وفق ما تتمتلكه من معدات وادوات وعمال والعمل مستمر بالمشروع على مدار 24 ساعة بمعدل فترتين في اليوم كل فترة لمدة 12 ساعة.ان وهناك بفضل الله شعور قومى كبير سواء من قبل العاملين او من ابناء الشعب الذين يتوافدون على زيارة القناة وهو ما يمثل دافع معنوى كبير لان نتهى من القناه فى اسرع وقت
منها فى خمسينيات القرن الماضى كما ان القناة الجديدة بطول 72 كيلو متر وليست قناة موازية بنفس طول قناة السويس التى يبلغ طولها 175 كيلو متر ..ماتعليقك؟
هذه الادعاءات غير صحيحة وهذه القناة الموازية ستحقق اختصار ا كبيرا فى الفترة الزمنية لعبور السفن كما انها ستمنع توقف السفن انتظار عبور قوافل الجنوب او الشمال وهو ما لم يتحقق فى اى مشروع تنمية تم تنفيذه بالقناة فى الماضى كما ان حفر القناة الموازية لتكون بنفس طول قناة السويس هو امر تم دراسته وثبت عدم صلاحيته لاعتبارات الامن القومى والقناة الجديدة هى مشروع حضارى سيستفيد العالم اجمع منه وخاصة حركة الملاحة الدولية
متى سيتم العمل فى الانفاق والمشروعات السياحية والاستثماريه على محور قناة السويس ومن سيتحمل تكلفة انشاؤها ؟
بعد انتهاء اعمال الحفر خلال عام ستشهد الضفة الشرقية من القناة انشاء خمس مناطق سياحية وسكنية وفنادق عالمية ومنطقة يخوت وخدمات لوجوستيه للسفن العابرة بالاضافة الى 6 انفاق ثلاثة منهم فى بورسعيد والباقى فى الاسماعيلة وسيخصص نفقين منهم للسيارات واخر لخط سكة حديد وسنقوم بشراء 4 حفارات عملاقة لحفر تلك الانفاق ونحن الان بصدد الاختيار ما بين 12 مكتب استشارى عالمى لعمل رسومات الانفاق والتصميمات ونتنمى الانتهاء منهم فى اقرب وقت اما عن تكلفة تلك المشروعات فحتى الان تقرر ان تكون باستثمارات مصرية خالصة
المشروع كاى منطقة حيوية يعتبر مستهدفا من قبل العناصر المخربة هل هناك تامين للعاملين بالمشروع؟
بالطبع هناك دوريات وكمائن ثابته تقوم بحراسة المشروع وتقوم بفحص الجميع كما ان عدد كبير من ابناء سيناء يعملون فى المشروع باعتبارهم جزء اساسى من ابناء هذا الوطن كما انهم يشاركون رجال الجيش فى حماية مواقع العمل وسيتم الدفع باعداد كبيرة منهم للعمل فى التوسعات الجديدة للمشروع
هناك مشروع قومى اخر لايقل اهمية عن محور قناة السويس وهو انشاء شبكة طرق ومحاور عديدة على مستوى الجمهورية ..ماهى اخر التطورات فى هذا المشروع؟
بالفعل الهيئة مكلفة بتنفيذ مشروع قومى اخر لم يسلط عليه الضوء بشكل كاف فى وسائل الاعلام وهو مشروع رصف وانشاء 3200 الف كيلو متر من الطرق وهو ما يمثل ثمن حجم الطرق الموجودة فى مصر منذ انشاؤها وهو 24 الف كيلو متر من الطرق وبالتاكيد ستدفع هذه الطرق عجلة التنمية فى مختلف المجالات لتحقيق الرخاء والرفاهية لشعب مصر وبما يتفق مع مخططات الدولة وقد بدء الدراسة لهذا المشروع منذ سنوات حيث قامت الوزرات المعنية بتحديد الاراضى الصالحة للزراعة وبناء المصانع والتجمعات السكانية ثم تم التخطيط لمد الطرق اليها لتكون جاهزة وقد بدءنا فى إنشاء شبكة من الطرق الحرة والتى تربط محافظات الجمهورية ببعضها لتحقيق التكامل بين المحافظات والقاهرة الكبرى وإندماجها إقتصادياً وإجتماعياً وأيضاً لإختصار المسافة والوقت للقادم من جنوب الوادى والمتجه إلى محافظات شمال الدلتا والقناة والعكس بالإضافة إلى تأثيرها على التحركات العسكرية وخطط الفتح الإستراتيجى والنقل وحركة المواصلات .
ما سر تميز الهيئة الهندسية فى تنفيذ الطرق والكبارى؟
أسلوب عمل القوات المسلحة يغلب عليه الانضباط، وهناك ثلاثة عوامل أخرى هى: التكلفة الأقل، والجودة الأعلى، والمدة الزمنية الأقل والصيانه المستمرة فعند التخطيط لبناء مستشفى هناك فرق كبير بين ما إذا تم البناء فى عام وبين أن يتم فى خمسة أعوام، لأنه إذا تم الانتهاء من المشاريع الموجهة للمجتمع المدنى بسرعة سوف يكون العائد بالإيجاب على المواطن المصرى، وهو ما نهدف له دائماً.
بالنسبة لمشروع إسكان الشباب الجديد، وما خطة توزيعه، ومتى سيتم البدء به؟
مشروع إسكان الشباب الجديد جاء كمبادرة من دولة الإمارات العربية الشقيقة فى وقفة جادة ومفيدة وتستحق كل الشكر والتقدير من أبناء الشعب المصرى وسنقوم بإنشاء مليون وحدة سكنية مخطط الانتهاء من إنشائها خلال الأعوام الخمسة القادمة، وللجدية قمنا باختيار 14 موقعاً ليتم البناء عليها، وقمنا بإرسال طائرة لاستطلاع تلك المواقع استطلاعاً مبدئياً لمعرفة مدى إمكانية تنفيذ المشروع عليها، وال 14 موقعاً ليست فى 14 محافظة إنما جزء كبير منها موزع على محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والباقى بين محافظات ومدن جديدة، وهى ستساهم فى حل مشكلة الشباب محدودى الدخل فى إيجاد سكن فى تلك المناطق، وأمر المشير عبدالفتاح السيسى- وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها- بضغط فترة تنفيذ المشروع لأقل من خمس سنوات لكى يعود فى أقرب فترة ممكنة بالفائدة على الشعب المصرى.
هل تساهم الإمارات فى أى مشروعات تنموية أخرى بمصر؟
- نحن نعمل معاً فى أكثر من مجال، منها الإسكان، حيث يوجد الآن 50 ألف وحدة سكنية تحت الإنشاء فى 17 محافظة من المقرر أن يتم الانتهاء منها بنهاية هذا العام، وسوف نكمل 50 ألف وحدة سكنية أخرى كدعم من دولة الإمارات بتنسيق مع المحافظات ووزارة التنمية المحلية والإدارية بأراضٍ مخصصة لذلك، وهناك 78 وحدة صحية ومائة مدرسة بها 1500 فصل، وصوامع »غلال« تسع حوالى 1.5 مليون طن وثمانية كبارى للسيارات، و2 كوبرى للمشاة واعمال ميكنة لمزلقانات السكة الحديد التى أصبحت مصدراً لحوادث كثيرة فى الفترة الأخيرة، ونأمل أن ننتهى من تنفيذ كل تلك المشروعات فى الفترة القادمة إن شاء الله، كل هذا بدعم من دولة الإمارات ولهم منا كل التقدير والاحترام.
ما الذى ستحصل عليه الإمارات مقابل هذه المشاريع؟
هى منحة كاملة بدون اى فوائد مادية والامارات كعادتها لا تريد لمصر سوى الاستقرار والسعادة والهناء، هم إخوة أفاضل جاءوا لمساعدتنا.
هل ستتوافر المرافق والخدمات للمشروعات السكنية حتى لا تتحول إلى هياكل خرسانية دون نفع؟
جميع مشروعات الإسكان الاجتماعى التى ننفذها كاملة تماماً من حيث المرافق والخدمات وهى الماء والكهرباء والصرف، وكذلك محطة لمعالجة المياه، لكى يكون بمقدورنا زرع مساحات خضراء باستغلال مياه الصرف الصحى، وبالنسبة للخدمات سوف يجد الساكن بجواره حضانة ومسجداً وونادياً ومولاً تجارياً ووحدة صحية ونقطة إسعاف ونقطة شرطة وحضانه ، وجميع ما يحتاجه المواطن فى منطقته دون الخروج منها.
ما هى الجهة التى ستقوم بتوزيع الوحدات السكنية على محدودى الدخل من الشباب وماهى تكلفة بيع الوحدة ؟
بعد انتهاء المشروع يتم تسليمه الى وزارة الاسكان وهى المكلفة بتوزيعها بالتعاون مع البنوك الوطنيةومحدودى الدخل هم الفئة الأكثر استفادة من المشروعات وحتى الآن هناك شيئان لا يمكن تحديدهما حتى يبدأ المشروع، وهما آلية التوزيع والتكلفة التقريبية للوحدة
أين سيناء من مشاريع الهيئة الهندسية؟
سيناء لها مشروعاتها العملاقة المنفصلة عن باقى المشاريع مثل مصنع الأسمنت ومنازل للاسكان البدوى ومشروعات صغيرة مثل بعض الطرق و انتهينا من تنفيذ محطات مياه فى رفح وأبورديس و الدولة وضعت ميزانية بقيمة 2 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات فى سيناء وبمجرد استكمال عمليات التطهير للبؤر الاجرامية سنبدا فى تنفيذ باقى المشروعات فى شمال سيناء
ماذا عن جهود الهيئة فى مكافحة الألغام؟
-إدارة المهندسين العسكريين هى الجهة الوحيدة المختصة بتطهير بعض البقع من الألغام ومخلفات الحروب السابقة، لدينا منطقة العلمين والصحراء الغربية تكثر بهما حقول الألغام، وحاولنا أن نحصل على التسجيلات التى تبين أماكن هذه الألغام من الدول التى كانت تتصارع فى هذه الأماكن، وحصلنا على جزء منها ولكن العوامل المناخية وعوامل التعرية غيرت الإحداثيات فى أماكن الألغام، وأصبحنا نبحث فى أماكن مختلفة، ووصلنا لتطهير مساحات كبيرة، وأى مشروع استثمارى يمكنه الان الحصول على موافقات للتنفيذ فى الصحراء الغربية حالياً وكذلك شبه جزيرة سيناء
مائة وعشرين ألف شهيد من فلاحي مصرالمعدمين استشهدوا بعد الانتهاء من عمليات حفر قناة السويس عام 1869 ..عندما تقف على ضفاف القناة تشعر أن ما يجري فيها، بحكم معارك البطولة والفداء فوقها وحولها، ليس ماءً باردًا، وإنما دم مصري لايزال دافئًا ..بعد عدوان عام 1956 كان هناك مشروع لعبد الناصر يستهدف توسيع القناة ليسمح بعبور الناقلات حمولة 70 طنًا مع إجراء جراحة للقناة تسمح بازدواجها لتصبح الحركة فيها ذات اتجاهين، ولكن عدوان عام 1967 لم يسمح له بأن يكتمل..في عام 1975 بدات مراحل جديدة لتجديد القناة، ..ارتفع ايراد القناة قد بين عامي 1960 والعام الأخير بنسبة قدرها 100000%، فقد كان ايرادها عام 60 هو 50 مليون جنيه، أما الآن فهو يزيد علي 5 مليارات جنيه، بينما كان نصيب مصر من دخل القناة عام 1955 قبل تأميمها هو مليون جنيه فقط لا غير لا يمثل غير 3% من دخلها في ذلك الوقت...اليوم نحن لسنا بصدد توسيع أو تعميقً أو تحديث للقناة وإنما بصدد بناء قناة سويس جديدة قولاً وفعلاً..قناة قبل ان تكون مشروعا اقتصاديا هى مشروعا حضاريا يخدم كل حضارات العالم التى ستستفيد من زيادة حركة الملاحة العالمية ..القناة الجديدة سيحفرها ابناء جيل جديد من ابطال اكتوبر ويقودهم هذه المرة رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ..يشرفون على كتائب من الافالمهندسين والعمال المدنين .."الاخبار" حاورت مايسترو وقائد هذة الكتائب التى تعزف انغام سيمفونية وطنية جديدة اشتقنا لسماع الحانها وكلماتها بعد غياب طويل .. .هو اللواء عماد الالفى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة .. الحديث معه لابد ان يبهرك ..تجده مثقفا اكثر منه مهندسا..رجل يدرك تماما ان القناة الجديدة هى مشروع حضارى يجب ان يدار ويسوق للعالم على هذا الاساس..فى البداية سالته :
ماهو حجم الاعمال الذى وصلتم اليه حتى الان وكذلك معدلات الحفر اليومى والتكلفة ؟
منذ بداية الحفر وحتى الان وصل حجم الاعمال الى رفع 12مليون متر مكعب وسيصل حجم العمل
اليومى خلال الفترة القادمة بمعدل رفع وحفر 1.2 مليون متر مكعب الى 1.4 مليون متر مكعب يومياً لإنجاز أعمال الحفر الجاف في 180 يوم مع العلم ان نواتج الحفر الجاف والتكريك تصل نحو نصف مليار متر مكعب من الرمال منها 300 مليون متر مكعب نواتج أعمال الحفر الجاف فى القناة الرئيسية و2 القناة التحويلية. والباقي نواتج أعمال التكريك .
البداية كانت ب 17شركة مسؤلة عن اعمال الحفر ..اليوم ارتفع عدد الشركات ليصل الى 40 شركة خلال اقل من اسبوعين ..هل سيزيد العدد مستقبلا ؟ وما هو عدد المهندسين والعمال بالمشروع ؟
المشروع وفر حتى الان 15 الف فرصة عمل وسيتم الاعلان عن مزيد من فرص عمل خلال الفترة المقبلة وحصلت كل شركة على مساحة محددة من الحفر بعضهم حصل على 3كيلو متر واخرين على نصف المسافة و ليس لدينا مانع من ان تزيد عدد الشركات العاملة فى الحفر حتى لو حصلت كل شركة على مسؤلية حفر 100 متر فقط فكل ذلك فى مصلحة انجاز المشروع بسرعة لكن الهيئة تتعامل مع الشركات المدنية وفق مواصفات محددة و وفق ما تتمتلكه من معدات وادوات وعمال والعمل مستمر بالمشروع على مدار 24 ساعة بمعدل فترتين في اليوم كل فترة لمدة 12 ساعة.ان وهناك بفضل الله شعور قومى كبير سواء من قبل العاملين او من ابناء الشعب الذين يتوافدون على زيارة القناة وهو ما يمثل دافع معنوى كبير لان نتهى من القناه فى اسرع وقت
منها فى خمسينيات القرن الماضى كما ان القناة الجديدة بطول 72 كيلو متر وليست قناة موازية بنفس طول قناة السويس التى يبلغ طولها 175 كيلو متر ..ماتعليقك؟
هذه الادعاءات غير صحيحة وهذه القناة الموازية ستحقق اختصار ا كبيرا فى الفترة الزمنية لعبور السفن كما انها ستمنع توقف السفن انتظار عبور قوافل الجنوب او الشمال وهو ما لم يتحقق فى اى مشروع تنمية تم تنفيذه بالقناة فى الماضى كما ان حفر القناة الموازية لتكون بنفس طول قناة السويس هو امر تم دراسته وثبت عدم صلاحيته لاعتبارات الامن القومى والقناة الجديدة هى مشروع حضارى سيستفيد العالم اجمع منه وخاصة حركة الملاحة الدولية
متى سيتم العمل فى الانفاق والمشروعات السياحية والاستثماريه على محور قناة السويس ومن سيتحمل تكلفة انشاؤها ؟
بعد انتهاء اعمال الحفر خلال عام ستشهد الضفة الشرقية من القناة انشاء خمس مناطق سياحية وسكنية وفنادق عالمية ومنطقة يخوت وخدمات لوجوستيه للسفن العابرة بالاضافة الى 6 انفاق ثلاثة منهم فى بورسعيد والباقى فى الاسماعيلة وسيخصص نفقين منهم للسيارات واخر لخط سكة حديد وسنقوم بشراء 4 حفارات عملاقة لحفر تلك الانفاق ونحن الان بصدد الاختيار ما بين 12 مكتب استشارى عالمى لعمل رسومات الانفاق والتصميمات ونتنمى الانتهاء منهم فى اقرب وقت اما عن تكلفة تلك المشروعات فحتى الان تقرر ان تكون باستثمارات مصرية خالصة
المشروع كاى منطقة حيوية يعتبر مستهدفا من قبل العناصر المخربة هل هناك تامين للعاملين بالمشروع؟
بالطبع هناك دوريات وكمائن ثابته تقوم بحراسة المشروع وتقوم بفحص الجميع كما ان عدد كبير من ابناء سيناء يعملون فى المشروع باعتبارهم جزء اساسى من ابناء هذا الوطن كما انهم يشاركون رجال الجيش فى حماية مواقع العمل وسيتم الدفع باعداد كبيرة منهم للعمل فى التوسعات الجديدة للمشروع
هناك مشروع قومى اخر لايقل اهمية عن محور قناة السويس وهو انشاء شبكة طرق ومحاور عديدة على مستوى الجمهورية ..ماهى اخر التطورات فى هذا المشروع؟
بالفعل الهيئة مكلفة بتنفيذ مشروع قومى اخر لم يسلط عليه الضوء بشكل كاف فى وسائل الاعلام وهو مشروع رصف وانشاء 3200 الف كيلو متر من الطرق وهو ما يمثل ثمن حجم الطرق الموجودة فى مصر منذ انشاؤها وهو 24 الف كيلو متر من الطرق وبالتاكيد ستدفع هذه الطرق عجلة التنمية فى مختلف المجالات لتحقيق الرخاء والرفاهية لشعب مصر وبما يتفق مع مخططات الدولة وقد بدء الدراسة لهذا المشروع منذ سنوات حيث قامت الوزرات المعنية بتحديد الاراضى الصالحة للزراعة وبناء المصانع والتجمعات السكانية ثم تم التخطيط لمد الطرق اليها لتكون جاهزة وقد بدءنا فى إنشاء شبكة من الطرق الحرة والتى تربط محافظات الجمهورية ببعضها لتحقيق التكامل بين المحافظات والقاهرة الكبرى وإندماجها إقتصادياً وإجتماعياً وأيضاً لإختصار المسافة والوقت للقادم من جنوب الوادى والمتجه إلى محافظات شمال الدلتا والقناة والعكس بالإضافة إلى تأثيرها على التحركات العسكرية وخطط الفتح الإستراتيجى والنقل وحركة المواصلات .
ما سر تميز الهيئة الهندسية فى تنفيذ الطرق والكبارى؟
أسلوب عمل القوات المسلحة يغلب عليه الانضباط، وهناك ثلاثة عوامل أخرى هى: التكلفة الأقل، والجودة الأعلى، والمدة الزمنية الأقل والصيانه المستمرة فعند التخطيط لبناء مستشفى هناك فرق كبير بين ما إذا تم البناء فى عام وبين أن يتم فى خمسة أعوام، لأنه إذا تم الانتهاء من المشاريع الموجهة للمجتمع المدنى بسرعة سوف يكون العائد بالإيجاب على المواطن المصرى، وهو ما نهدف له دائماً.
بالنسبة لمشروع إسكان الشباب الجديد، وما خطة توزيعه، ومتى سيتم البدء به؟
مشروع إسكان الشباب الجديد جاء كمبادرة من دولة الإمارات العربية الشقيقة فى وقفة جادة ومفيدة وتستحق كل الشكر والتقدير من أبناء الشعب المصرى وسنقوم بإنشاء مليون وحدة سكنية مخطط الانتهاء من إنشائها خلال الأعوام الخمسة القادمة، وللجدية قمنا باختيار 14 موقعاً ليتم البناء عليها، وقمنا بإرسال طائرة لاستطلاع تلك المواقع استطلاعاً مبدئياً لمعرفة مدى إمكانية تنفيذ المشروع عليها، وال 14 موقعاً ليست فى 14 محافظة إنما جزء كبير منها موزع على محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والباقى بين محافظات ومدن جديدة، وهى ستساهم فى حل مشكلة الشباب محدودى الدخل فى إيجاد سكن فى تلك المناطق، وأمر المشير عبدالفتاح السيسى- وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها- بضغط فترة تنفيذ المشروع لأقل من خمس سنوات لكى يعود فى أقرب فترة ممكنة بالفائدة على الشعب المصرى.
هل تساهم الإمارات فى أى مشروعات تنموية أخرى بمصر؟
- نحن نعمل معاً فى أكثر من مجال، منها الإسكان، حيث يوجد الآن 50 ألف وحدة سكنية تحت الإنشاء فى 17 محافظة من المقرر أن يتم الانتهاء منها بنهاية هذا العام، وسوف نكمل 50 ألف وحدة سكنية أخرى كدعم من دولة الإمارات بتنسيق مع المحافظات ووزارة التنمية المحلية والإدارية بأراضٍ مخصصة لذلك، وهناك 78 وحدة صحية ومائة مدرسة بها 1500 فصل، وصوامع »غلال« تسع حوالى 1.5 مليون طن وثمانية كبارى للسيارات، و2 كوبرى للمشاة واعمال ميكنة لمزلقانات السكة الحديد التى أصبحت مصدراً لحوادث كثيرة فى الفترة الأخيرة، ونأمل أن ننتهى من تنفيذ كل تلك المشروعات فى الفترة القادمة إن شاء الله، كل هذا بدعم من دولة الإمارات ولهم منا كل التقدير والاحترام.
ما الذى ستحصل عليه الإمارات مقابل هذه المشاريع؟
هى منحة كاملة بدون اى فوائد مادية والامارات كعادتها لا تريد لمصر سوى الاستقرار والسعادة والهناء، هم إخوة أفاضل جاءوا لمساعدتنا.
هل ستتوافر المرافق والخدمات للمشروعات السكنية حتى لا تتحول إلى هياكل خرسانية دون نفع؟
جميع مشروعات الإسكان الاجتماعى التى ننفذها كاملة تماماً من حيث المرافق والخدمات وهى الماء والكهرباء والصرف، وكذلك محطة لمعالجة المياه، لكى يكون بمقدورنا زرع مساحات خضراء باستغلال مياه الصرف الصحى، وبالنسبة للخدمات سوف يجد الساكن بجواره حضانة ومسجداً وونادياً ومولاً تجارياً ووحدة صحية ونقطة إسعاف ونقطة شرطة وحضانه ، وجميع ما يحتاجه المواطن فى منطقته دون الخروج منها.
ما هى الجهة التى ستقوم بتوزيع الوحدات السكنية على محدودى الدخل من الشباب وماهى تكلفة بيع الوحدة ؟
بعد انتهاء المشروع يتم تسليمه الى وزارة الاسكان وهى المكلفة بتوزيعها بالتعاون مع البنوك الوطنيةومحدودى الدخل هم الفئة الأكثر استفادة من المشروعات وحتى الآن هناك شيئان لا يمكن تحديدهما حتى يبدأ المشروع، وهما آلية التوزيع والتكلفة التقريبية للوحدة
أين سيناء من مشاريع الهيئة الهندسية؟
سيناء لها مشروعاتها العملاقة المنفصلة عن باقى المشاريع مثل مصنع الأسمنت ومنازل للاسكان البدوى ومشروعات صغيرة مثل بعض الطرق و انتهينا من تنفيذ محطات مياه فى رفح وأبورديس و الدولة وضعت ميزانية بقيمة 2 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات فى سيناء وبمجرد استكمال عمليات التطهير للبؤر الاجرامية سنبدا فى تنفيذ باقى المشروعات فى شمال سيناء
ماذا عن جهود الهيئة فى مكافحة الألغام؟
-إدارة المهندسين العسكريين هى الجهة الوحيدة المختصة بتطهير بعض البقع من الألغام ومخلفات الحروب السابقة، لدينا منطقة العلمين والصحراء الغربية تكثر بهما حقول الألغام، وحاولنا أن نحصل على التسجيلات التى تبين أماكن هذه الألغام من الدول التى كانت تتصارع فى هذه الأماكن، وحصلنا على جزء منها ولكن العوامل المناخية وعوامل التعرية غيرت الإحداثيات فى أماكن الألغام، وأصبحنا نبحث فى أماكن مختلفة، ووصلنا لتطهير مساحات كبيرة، وأى مشروع استثمارى يمكنه الان الحصول على موافقات للتنفيذ فى الصحراء الغربية حالياً وكذلك شبه جزيرة سيناء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.