أکد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الوقت قد حان للتعاون الاقليمي من اجل المكافحة الشاملة للارهاب قائلا "نعتقد اننا بحاجة الان الي التعاون الاقليمي لمكافحة الارهاب ولقد بدأنا محادثات لهذا الغرض". وقال ظريف -خلال لقائه الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم /الاحد/ في بغداد حسبما ذكرت وكالة أنباء /ارنا/ الإيرانية - "اننا رحبنا بانتخاب رئيس الوزراء العراقي الجديد ونعتقد انه کان قرارا عراقيا، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون کذلك بالتأکيد الي جانب الحكومة العراقية الجديدة. وتابع قائلا "إن المسيرة السياسية في العراق تعد احد الاجراءات الضرورية التي ينبغي اخذها بعين الاعتبار بدقة في الحکومة الجديدة ايضا مضيفا "اننا وفي هذا المسار نشجع المجموعات العراقية ونوصيها بالمشارکة فيه من دون نية الحصول علي تنازلات غير منطقية". وقال "اننا وبذات القدر الذي دعمنا فيه نوري المالكي الذي کان له دور کبير في مكافحة الارهاب سندعم الحكومة العراقية الجديدة ايضا" مؤكدا ان إيران کانت إلي جانب الشعب العراقي منذ اليوم الاول لهجوم جماعة داعش الارهابية، وان داعش لا تشكل خطرا علي دول واحدة فقط بل علي المنطقة کلها. وقال ظريف "اننا ومثلما وقفنا الي جانب اشقائنا الاکراد والشيعة سنکون ايضا الي جانب اشقائنا السنة، لاننا نعتقد ان اشقائنا السنة هم احد اکبر ضحايا الارهاب في العراق. ومن جانبه اکد الرئيس معصوم خلال اللقاء ان هناك "تعاونا جيدا قد تبلور بين المكونات والفئات الداخلية العراقية شيعة وسنة واکرادا وغيرهم" موضحا أن "الجميع متفقون في الرأي علي تشكيل حكومة قوية ومقتدرة". وأشاد معصوم بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في تقديم المساعدات الانسانية ودعمها للعراق في التصدي لعصابات تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" الارهابية.