أکد قائد قوات الشرطة الإيرانية العميد إسماعيل أحمدي مقدم أنه تم نشر قوات الحرس الثوري في بعض النقاط الحدودية التي کانت أکثر عرضة للخطر. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العميد مقدم اليوم السبت علي هامش جلسة لجنة مکافحة المخدرات بوزارة الخارجية امام حشد من الصحافيين، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية . وقال إن مراکز انتشار قوات الحرس الثوري تقع علي الحدود الجنوبية الشرقية والشمالية الغربيةلإيران ، مضيفاً هذه القوات وقوات حرس الحدود تتحلي بوعي تام لمراقبة حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية. وتابع أن الوضع الأمني على الحدود مستتب لأن القوات منتشرة في کل نقطة من الحدود بصورة کافية، مشيراً إلى أن إيران لديها القوة الکافية والمتکاملة والإشراف الاستخباراتي والجهوزية التامة على الحدود. وشدد على أن أمن الحدود قد تعزز خلال الأشهر الاخيرة وأنه تم الإسراع في عملية إغلاق الحدود وفي الإجمال فإن حدود إيران تتمتع بوضع جيد وهي تخضع للمراقبة والتحكم تماماً. ورداً على سؤال عما إذا کان هناك خطر يتهدد الحدود الايرانية نظراً إلى الأزمات الاقليمية خاصة في العراق قال العميد أحمدي مقدم: "إذا کان المقصود من التهديد والخطر هو الاعتداءات المماثلة لما يجري في العراق وافغانستان أو سوريا، فيجب القول بإننا نمتلك القوة الکاملة والکافية والإشراف الاستخباراتي والجهوزية التامة وأنه لا يمکن تصور مثل هذه السيناريوهات للجمهورية الإسلامية الإيرانية". يذكر أن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" بسط سيطرته على الموصل ثاني أكبر المدن العراقية والتي تبعد عن بغداد أكثر من 400 كيلومتر وعلى مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين التي تقع على مسافة 160 كم شمال غرب بغداد، ودعا عناصر إلى الزحف إلى بغداد. كما بسط التنظيم يوم الأربعاء الماضي سيطرته على مصفاة بيجي ولكن القوات العراقية استعادتها.