الفلاح المصري بين مطرقة الأسعار وسندان الإهمال الحكومي علي الرغم من أن اسمه لا يزال كلمة السر في الأمن الغذائي المصري وتتعاقب الحكومة تلو الاخري والثورة بعد الثورة إلا أن حالة يبقي علي ما هو علية ومع الوعود التي يحصل عليها في كل مرحلة وثورة من الثورات الاان الفلاح المصري ما زال يبحث عن من يرفق بة في ظل انشغال الحكومات والانظمة بتثبيت أركان الحكم وتجاهل الأوضاع المعيشية ففي البداية يقول محمدين حميدة فلاح من بني سويف" إن حال الفلاح لا يصر عدو ولا حبيب" متسائل أين الحكومة من رفع أسعار التقاوي والأسمدة والمبيدات وأضاف حميدة إن أسعار الأسمدة زادت الضعف في السوق السوداء والاسمدة المدعمة تتأخر في الوصول إلي الجمعيات التعاونية فضلا عن عدم كفايتها ويقول سعيد عبد الغني إن الفلاح المصري الوحيد الذي لم يقم بعمل إضراب او مظاهرات حيث ارتبط بالأرض في الأوقات الصعبة التي مرت وتمر بها البلاد وأضاف عبد الغني ان الرعاية البيطرية في القرى سيئة للغاية حيث انتشرت الأمراض الموسمية التي أودت بحيات المئات من المواشي وأردف احمد حسين فلاح إن الرعاية الصحية للفلاح تكاد تكون منعدمة مضيفا إلي إن الفلاح يتعرض لمخاطر كثيرة تؤثر علي صحتة ويعجز عن العلاج وطالب حسين الحكومة بتوفير تامين صحي ومعاش يحفظ لة كرامتة الانسانية في ظل عجزة عن العمل يقول جابر رمضان ان الفلا ح المصري هو من اكثر الفئات المهمشة في مصر مطالبا الحكومة بالتوةسع في استصلاح الاراضي الجديدة ومنحها لصغار الفلاحين وكشف رمضان عن ان ليسكل فلاح يملك ارضا لان الارض الزراعية الملك في ايدي مجموعة فليلة والغالبية العظمي من الفلاحين اجرية في اراضي غيرهملافتا الي انة بمجرد فك العلاقة الايجارية التي كانت تربط المالك والمستاجر من ايام الراحل جكمال عبد الناصر وعاد الحال الي ما هو علية وتركزت الملكيات الكبيرة في يد الاثرياء الزين يتحكمون في اسعار الايجارفضلا عن احتكار وسائل الانتاج ومن جانبة يؤكد عاطف علي فلاح ان الفلاح يتاجر في الخسارة معللا ذلك بارتفاع الايجارات للفدان التي وصلت الي 9000 جنيها للفدان الواحد في العام واضاف علي ان الفدان يتكلف اكثر من 10000جنيها من حرث وتقاوي ومبيدات واسمدة وعمالة وري وفي النهاية تجد المحصلة لا تفي بالمصروفات التي انفقت بسبب سيطرة التجار علي اسعار الحبوب واسعار السوق ويري المهندس احمد فراج مسئول حماية الاراضي ان عدد كبير من الافدنة تحول الي كتل خرسانية مضيفا الي ان زلك اثر بشكل يسلبي علي اسعار ايجار الارض الزراعية وعلي اسعار البيع ايضا بالارتفاع الجنوني وطالب فراج الحكومة بتفعيل قوانين حماية الاراضي للحد من تبيوير الارض الزراعية وتحويلها إلي سكنية ومن جانبه يري الدكتور دياب محمد الخبير الاقتصادي أن الاهتمام بالفلاح المصري هو قضية امن قومي موضحا انة بدون الأرض الزراعية التي يقوم علي رعايتها الفلاح تعجز الدولة عن توفير الغزاء الذي نعتمد علي اكثر من 70% من احتياجاتنا الغزائية فضلاعن الاستيراد من الخارج وطالب دياب الحكومة المصرية بوضع خطط استراتيجية طويلة المدي للنهوض بالزراعة بشكل عام في مصر واضاف ان الفلاح المصري يحتاج الي دعم ورعاية مستمرةو حتي يبستطيع ان يصمد امام التحديات اما الدكتور رضا عيسي استاز الاقتصاد بجامعة عين شمس فيري ان عودة المحاصيل القومية ضرورة لافتا الا ان زراعة القطن في مصر قد تاثرت تاثرا كبيرا في الفترة الاخيرة نظرا لاعتماد المصانع علي القطن قصير لطيلة بعدما كانت تستخدم طويل التيلة الذي تتميز بة مصر عن باقي دول العالم واضاف ان علي اتلحكومة استحداث انواع جيدة ذات انتاجية عالية من القمح والزرة والقطن بواسطة الهندسة الوراثية