طهران: دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الأممالمتحدة إلى تحمل مسؤوليتها لاقرار الأمن في أفغانستان ، مطالبا الولاياتالمتحدةالامريكية بالالتزام بوعودها سحب جنودها من الأراضي الأفغانية وتسليم الشعب الافغاني مسؤولية ادارة شؤون بلاده بنفسه. واعتبر صالحي خلال لقائه في طهران ممثل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الافغانية ستيفان ديمستورا، أن المعاهدة الاستراتيجية الامنية بين امريكا وافغانستان تشكل تهديدا للأمن والسلام في المنطقة مؤكدا ضرورة الحفاظ على وحدة التراب الأفغاني واستقلال افغانستان. ومن جانبه أشار ديمستورا أن اجتماع بون الثاني ناقش قضايا توفير الامن من قبل الافغان انفسهم والمصالحة الوطنية واعادة اعمار أفغانستان. وفي سياق متصل ، أعرب مساعد امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني علي باقري خلال لقائه ديمستورا عن اسفه الشديد لسقوط المزيد من الضحايا الابرياء بافغانستان في هجمات القوات العسكرية الاجنبية داعيا الاممالمتحدة لإتخاذ إجراءات جادة لوقف هذه الجرائم ومشيرا الى ما اوردته تقارير اعلامية عن استخدام القنابل الفسفورية ضد الشعب الافغاني الاعزل. وندد باقري بما ورد في تصريحات مسؤول غربي اعتبر قصف المناطق السكنية أمرا ضروريا مؤكدا ان مثل هذه التصريحات تشكل نوعا من إرهاب الدولة وأن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي بالتصدي للممارسات اللاانسانية في افغانستان ومعاقبة مرتكبيها.