قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للساحل غيبره سيلاسي هيروت، إن المنظمة الأممية تُعول على دور موريتاني في تنفيذ إستراتيجية الأممالمتحدة بالساحل. وأضافت المسئولة الأممية خلال لقاء جمعها مساء أمس الاثنين بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أن "اللقاء تناول الخوض في التحديات التي تواجهها منطقة الساحل"، حسب الوكالة الموريتانية الرسمية للأنباء. وأشارت إلى أن "الرئيس الموريتاني أكد لها على التزامه بمواصلة العمل في هذا الصدد وكذا التزامه تنفيذ الإستراتيجية المندمجة للأمم المتحدة". ووضعت الأممالمتحدة إستراتيجية مندمجة للساحل في نهاية 2013 تقوم على تشجيع عوامل الاستقرار والسلم لبلدان منطقة الساحل، وذلك عبر تمويل بعض المشاريع المتعلقة بهذه النواحي. وأعلن قادة خمسة دول أفريقية في منتصف فبراير/ شباط الماضي بالعاصمة نواكشوط عن "تأسيس إطار مؤسسي باسم مجموعة الدول الخمس في الساحل لتنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي مع وضع أمانة دائمة مكلفة بالتنسيق الفني". وتشمل منطقة الساحل خمس دول، هي: موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد. ووفق البيان فإن "موريتانيا تقرر أن تؤوي مقر الأمانة الدائمة التي ستتولاها النيجر، وأن تستضيف تشاد القمة المقبلة للمجموعة".