قال قيادي بارز في حركة "حماس" إن المقاومة الفلسطينية قادرة على ضرب أي مدينة داخل إسرائيل خلال المعارك المقبلة. وأضاف محمود الزهار القيادي في "حماس"، خلال حفل تأبين، نظمته حركته مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة غزة، لخمسة من عناصر كتائب القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) قتلوا في نفق للمقاومة شرقي مدينة غزة، يوم الخميس الماضي، أن "المقاومة وعلى رأسها القسام تستطيع ضرب أي مدينة محتلة داخل فلسطين ولقد جربنا الاحتلال في معركة حجارة السجيل الماضية". وشنت إسرائيل هجوما عسكريا على قطاع غزة يوم 14 نوفمبر من العام 2012، وواصلت قصفها لقطاع غزة، لمدة 8 أيام متواصلة، حتى تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية. وأطلقت حركة "حماس" على الحرب مسمّى "حجارة السجيل"، بينما أطلقت عليها إسرائيل مسمى "عامود السحاب". وجاء هذا الهجوم بعد قرابة ثلاثة أعوام من هجوم آخر شنته إسرائيل على القطاع في الفترة من 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009 وأطلقت عليها عملية "الرصاص المصبوب"، أسفرت عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية. ونجحت الفصائل الفلسطينية في القطاع خلال الهجوم الثاني من قصف مدن وبلدات إسرائيلية بمئات الصواريخ، سقط بعضها على مدينة تل أبيب.