أعرب النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانجيري عن قلقه من أعمال "الإرهابيين" في العراق، وقال:" إن الجماعات المتطرفة والمنتهجة للعنف تشكل تهديدا للسلم العالمي". ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد أكد جهانجيري خلال لقائه بالرئيس البوليفي ايفو موراليس في مدينة "سانتاكروز" البوليفية، حسبما نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الأحد ضرورة تنمية التعاون بين الدول النامية وأنه يجب على هذه الدول القيام بخطوات كبيرة لتنمية وتقدم شعوبها بحيث تتمكن من ازالة العراقيل من أمام التنمية عبر التعاون والتنسيق المشترك فيما بينها. وحول العلاقات بين البلدين، أوضح جهانغيري أن التعاون الاقتصادي بين البلدين محدود بسبب بعد المسافة بينهما، إلا أنه أعرب عن أمله في أن تصل العلاقات إلى مستوى ونمو مقبول في هذا المجال. وأشاد المسئول الإيراني بمواقف بوليفيا، التي وصفها ب"الثورية" تجاه قضية فلسطين والأزمة السورية، وقال:" إننا نؤمن بالحل السلمي للقضية السورية ولكن للأسف لم تؤمن بعض الدول الغربية بهذا النهج وتسببت في تأزيم الأوضاع في سوريا".