استعمت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربيني وعضوية المستشاريين صلاح الدين فتحي الخولي وسعيد عيسى حسن عيسى وحضور محمد عبد اللطيف وأيمن الهجرسي ممثلي النيابة العامة وسكرتارية خالد خضير وعصام سليم، إلى أقوال الرائد محمد جبر شكر في قضية «اقتحام سجن العرب» ببورسعيد. ووفقاً لوكالة «الأناضول»، قال الشاهد أمام المحكمة أنه كان متواجد هناك عندما وقعت الواقعة وكان هناك مسيرة قادمة من شارع الثلاثيني من حوالي 2500 شخص إلى 3000 من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، ووقع إطلاق نار من كل الاتجاهات واستمر إطلاق النيران لحوالي ساعة ونصف. وأضاف الشاهد، إن التحريات أسفرت عن تحديد 3 شخصيات شاركوا في المسيرة وكان بحوزة أحدهم سلاح ناري طبنجة و يدعى عادل السيد عبد المطلب، وكان هناك شخص يدعى أشرف مصطفى سالم، وحسن فرح بحيري، وحسام محمد علي، وهناك أشخاص أطلقوا النيران على القسم ولم استطع تحديد هويتهم، وتبادلنا مع مصدر إطلاق النيران، على حد قوله. وأشار الشاهد، إلى أن هناك تلفيات وقعت بمكان الحادث، وإطلاق النار كان عشوائي، وممكن أن يكون الإخوان هم من أصابو بعضهم، ووارد ان يكون إصابات أفراد الشرطة من قبل الأفراد نفسهم بالخطأ، لأن الضرب كان عشوائي، لصد الهجوم، على حد وصفه. وتضم قائمة المتهمين في القضية قيادات بارزة في تنظيم الإخوان، منهم محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأكرم الشاعر، وعلي درة، وجمال هيبة، وآخرين. تعود وقائع القضية إلى أواخر يناير 2013، حينما هاجمت أعداد كبيرة، من أهالي أشخاص حُكم عليهم بالإعدام وبالسجن لفترات طويلة، سجن العرب بمدينة بورسعيد، ما أدّى إلى سقوط أكثر من 50 من عناصر الشرطة خلال اشتباكات مع الأهالي.