استعمت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى، إلى أقوال الرائد محمد جبر شكر فى قضية اقتحام قسم العرب ببورسعيد. وقال الشاهد أمام المحكمة: "أنا كنت متواجدًا فى القسم وقت الواقعة، وكان هناك مسيرة قادمة من شارع الثلاثينى من حوالى 2500 شخص إلى 3000 آلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، ووقع إطلاق نار من كل الاتجاهات واستمر إطلاق النيران لحوالى ساعة ونصف من كل الاتجاهات. وأضاف الشاهد أن التحريات أسفرت عن تحديد 3 شخصيات شاركوا فى المسيرة، وكان بحوزة أحدهم سلاح نارى طبنجة، ويدعى عادل السيد عبد المطلب, وكان هناك شخص يدعى أشرف مصطفى سالم, وحسن فرح بحيرى, وآخر حسام محمد على, وأن هناك أشخاصًا أطلقوا النيران على القسم ولم أستطع تحديد هويتهم. وأشار الشاهد إلى أن هناك تلفيات وقعت بالقسم, وبعد ذلك استصدرت إذنًا من النيابة العامة للقبض عليه، وتم القبض عليه, وأنه شارك في المسيرة ولم تتوصل التحريات إلى أن يكون ذلك الشخص هو المتسبب فى وفاة المجنى عليهم. وأشار إلى أن إطلاق النار كان عشوائيًا وأنه ممكن أن يكون الإخوان هم من أصابوا بعضهم، وأنه وارد أن تكون إصابات أفراد الشرطة من قبل الافراد نفسهم بالخطأ، لأن الضرب كان عشوائيًا لصد الهجوم.
وتضم قائمة المتهمين حوالى 192، منهم قيادات بارزة في تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام الدكتور محمد بديع ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأكرم الشاعر، وعلي درة، وجمال هيبة وآخرين من قيادات الجماعة.