يتوجه أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح إلى العاصمة الإيرانيةطهران في وقت لاحق اليوم الأحد، في زيارة رسمية تستغرق يومين تلبية لدعوة من الرئيس الإيراني حسن روحاني، فيما تعد أول زيارة له منذ توليه مقاليد الحكم قبل 8 سنوات. ويرافق أمير الكويت في زيارته إلى طهران – بحسب وكالة الأنباء الكويتية- وفد رسمي رفيع المستوى يضم كلا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية صباح خالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة عبد المحسن المدعج ووزير المالية انس الصالح ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة علي العمير. وقال سفير إيران لدى الكويت علي رضا عنايتي :"إن بلاده تعول كثيرا على زيارة أمير الكويت" ، مشيرا في مقابلة تلفزيونية مع قناة "العالم" الإخبارية الفضائية الإيرانية الليلة الماضية، نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية اليوم، إن "تلك الزيارة يمكن ان تساهم في تكاتف دول المنطقة لا سيما وان الأمير يترأس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون والقمة العربية". واعتبر أن هذه الزيارة من شأنها أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبرا أن تحصين العلاقات بين البلدين سيرسم للمنطقة مستقبلا مشرقا يعلق الكل الآمال عليه. وأوضح أن أمير الكويت سيبحث في طهران "العلاقات الثنائية بين الكويتوإيران وسبل تفعيل التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات إضافة إلى العلاقات الإقليمية"، مشيرا إلى انه من المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين. وقال عنايتي إن أمير الكويت سيلتقي خلال زيارته الى طهران بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي ورئيس الجمهورية حسن روحاني. وسبق أن قام أمير الكويت بزيارة إيران، في يونيو/ حزيران عام 1979، وكان يشغل آنذاك منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ، ليصبح بذلك أول مسئول خليجي رفيع المستوى يزور إيران بعد قيام الثورة فيها. ومن المقرر أن يلتقي أمير الكويت خلال زيارته كبار المسئولين الإيرانيين في مقدمتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قد أعلنت في 20 مايو / آيار الجاري أن أمير الكويت سيزور طهران مطلع شهر يونيو/حزيران المقبل.