قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين لم تتوقف منذ تاريخ النكبة في عام 1948 وحتى اليوم، والتي كان آخرها قتل الجيش الإسرائيلي، لاثنين من المواطنين الفلسطينيين خلال تفريقه لمسيرة فلسطينية ، غرب رام الله بالضفة الغربية، إحياء لذكرى النكبة ال66. وقال حسام بدران، الناطق باسم الحركة، في تصريح صحفي، نشره على صفحته على "فيسبوك" مساء يوم الخميس إن حركته "تنعى شهيدها البطل محمد عودة أبوظاهر من أبوشخيدم، والشهيد البطل نديم صيام نوارة". وأضاف "جريمة اليوم في الضفة تضاف إلى جرائم الاحتلال التي لم تتوقف ضد شعبنا منذ النكبة وحتى الآن". وأكد أن ما تفعله إسرائيل لن يزيد الفلسطينيين إلا قناعة بالتمسك بثوابته وثقته بالعودة واليقين بالنصر. وقتل الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، اثنين من المواطنين الفلسطينيين خلال تفريقه لمسيرة فلسطينية على بوابة سجن عوفر، غرب رام الله بالضفة الغربية، إحياء لذكرى "النكبة" ال66. وكان نشطاء فلسطينيين نظموا يوم الخميس مسيرة بذكرى إحياء ذكرى "النكبة" ال"66" على بوابة سجن عوفر. وأحيا الفلسطينيون، في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، الخميس، ذكرى "النكبة" التي حلت بهم عام 1948، وسط مطالبات رسمية وشعبية بعودة اللاجئين إلى أراضيهم وقراهم. وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في إحصائية أصدرها في الذكرى ال"66" للنكبة إن عدد اللاجئين الفلسطينيين وصل حتى نهاية العام الماضي إلى 5.9 مليون نسمة، يتوزعون على 58 مخيماً، بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة الغربية، و8 في قطاع غزة. و"النكبة" التى يحيي الفلسطينيون ذكراها فى 15 مايو من كل عام، هى ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل فى العام 1948، تفعيلاً لقرار الأممالمتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين، الذين تم تهجير نحو 800 ألف منهم آنذاك. وقد دمرت الجماعات اليهودية المسلحة،عام 1948، نحو 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكبت "مذابح" أودت بحياة أكثر من 15 ألف فلسطيني، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.