قال شهود عيان، إن مواجهات اندلعت، اليوم الثلاثاء، بين فلسطينيين وقوات من الشرطة الإسرائيلية خارج باب حطه، أحد بوابات المسجد الأقصى، بعد أن منعت الشرطة المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول المسجد. وبحسب تصريحات شهود العيان لوكالة " الأناضول"، فإن"الشرطة الإسرائيلية نشرت أعداداً كبيرة من عناصرها عن باب حطه، ومنعت الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من الدخول، وهو ما أثار حفيظة المصلين الذين احتجوا على منعهم من الدخول، في الوقت الذي كان يتم فيه إدخال المستوطنين الإسرائيليين إلى المسجد من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للأقصى". وأضافوا "إزاء رفض الشرطة الإسرائيلية السماح للمصلين بالدخول فقد وقع تدافع بالأيدي، إلا أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت، واعتدت على المصلين، ما أدى إلى إصابة عدداً من المصلين بجروح طفيفة". وتابعوا "لاحقت القوات الإسرائيلية المصلين في أزقة باب حطة، والمنطقة القريبة والوضع بشكل عام متوتر للغاية". بدورها قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث (غير حكومية)، إن الشرطة الإسرائيلية سمحت لما يزيد عن 60 مستوطناً باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل السلطات الإسرائيلية بشأن ما يجري حتى الساعة 08.50 تغ في الأقصى.