تسلمت الحكومة المصرية اليوم الخميس 3 قطع أثرية قادمة من ألمانيا، بعد أن تم تهريبهم خارج مصر بطريقة غير شرعية في 2009 ، و تحفظت عليه الحكومة الألمانية بمدينة "شتوتجارت". وأستردت الحكومة المصرية مسلة صغيرة من الحجر الجيري، غالبا من سقارة ترجع لعصر الأسرة الخامسة حوالي 2340 – 2220 ق.م. لشخص يدعى "خوو" الذي سجل اسمه على أحد جوانب المسلة، وناووس لتمثال مقدس من الحجر الجيري، غالبا من سقارة يرجع لعصر الأسرة التاسعة عشر حوالي 1279 – 1250 ق.م. وهو للأمير خعمواس إبن الملك رمسيس الثاني الذي يظهر على نقوش الناووس أمام بعض المعبودات المصرية، وتمثال عائلي للكاهن مرنبتاح من الحجر الجرانيت الأسود، غالبا من سقارة يرجع للعصر المتأخر حوالي 650 ق.م، ويذكر عليه شجرة عائلته التي ترجع حتى عصر الأسرة 21. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "في واحدة من المناسابات الفريدة تسلمت مصر اليوم ثلاثة قطع من أثارها التي كانت قد خرجت بطريقة غير شرعية من مصر وتم التحفظ عليها في شتوتجارت منذ عام 2009"، مشيدين بالقضاء الألماني الذي حكم بعودة القطع الأثرية لمصر وتسلم القطع الثلاث محمد حجازي السفير المصري بألمانيا ويرافقة وفد من السفارة المصرية المكون من السيد ممدوح الدماطي المستشار الثقافي للسفارة ورئيس البعثة التعليمية والسيد المستشار محمد زعزوع، وكان على رأس الجانب الألماني ماريا بومير وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية، وفريدريكا زايفريد مديرة المتحف المصري ببرلين، وذلك وسط حضور مميز من السفارة المصرية والخارجية الألمانية والمهتمين بالحدث من الجانبين المصري والألماني. وأشارا وزيرة الدولة الألمانية و السفير المصري من خلال كلمتهما إلى التعاون المصري الألماني للحفاظ على التراث والأثار المصرية، مشددين على ضرورة إيجاد تشريع ألماني يتوافق مع إتفاقيات اليونسكو يكون أكثر فاعلية وأسرع إجراءً للحفاظ على ممتلكاتنا الثقافية التي هي ملك للإنسانية كافة.