قالت دار الإفتاء إن السب والكلام القبيح والاستخفاف، وإلحاق النقص الداخل في السب، وسب المسلم، معصية وفسوق وصرح بعض الفقهاء بأنه كبيرة، مستشهدين في ذلك بحديث رسول الله صلى الله علية وسلم عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" رواه البخاري ومسلم. وأوضحت الدار في فتوى لها، أنه لا ينبغي أن يكون المسلم سبابا ولا لعانا، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (لَيْسَ المُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الفَاحِشِ وَلَا البَذِيءِ) أخرجه الترمذي. وأضافت "أخرج البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبابا، ولا فحاشا، ولا لعانا، كان يقول لأحدنا عند المعتبة: "ما له ترب جبينه). وتابعت الدار، نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) أشد حياء من العذراء في خدرها، وجاء بأعظم رسالة للعالَمين، فيها أحكام لأدق تفاصيل الحياة، إلا أنه في الأبواب التي لها تعلق بالعورة لا نراه إلا عفَّ اللسان، يستعمل أرقى عبارة، ويبتعد عن الفحش في الكلام، وعلى كل مسلم أن يبتعد عن الخوض في أعراض الناس.