جهاز الجيش يعالج بنسبة 98% اختراع القوات المسلحة ضربة قاضية "لمافيا" الأدوية جهاز الجيش يعالج 1000 مريض دون نقل العدوى وصف الدكتور محمد حسونة الباحث العلمي في الخلايا الجذعية، اختراع القوات المسلحة لعلاج فيروس "سي" و"الإيدز" ب"نوبل الجيش المصري"، مشيراً إلى أن نسبة الشفاء التي يحققها الجهاز 98%، وأن اختراع الجهاز بمثابة محاربة للشركات الدولية الرائدة في صناعة الأدوية خاصةً وأنها ثاني صناعة بعد صناعة السلاح. وأوضح حسونة خلال ندوة عن فيروس "سي" ضمن فعاليات مهرجان العلوم المصري، أن جهاز واحد يمكنه علاج 1000 مريض دون أن ينقل العدوى، بجانب عدم وجود آثار جانبية عديدة مثل التي تحدث من تناول العلاج الكيماوي، وذلك لأنه مبني على أسس فيزيائية وضعها العلماء منذ بداية القرن العشرين. كيف يعمل الجهاز ؟ أشار حسونة إلى أن جهاز القوات المسلحة يعمل من خلال حساب البصمة أو الطاقة الكهرومغناطيسية المميزة للبروتين المحيط بالفيروس، ثم يبرمج هذه الموجة في الجهاز، ومن ثم يقوم الجهاز بإطلاق هذا التردد المحدد باتجاه جسد المريض عن بُعد، فإذا تعرض الجسد المصاب لهذه الموجة بطولها وترددها المحدد للبصمة الكهرومغناطيسية لفيروس "سي"، فسوف تقوم الإلكترونات التي في غلاف الفيروس في الجسد بالصعود إلى مدار أعلى ثم العودة إلى مدارها الأصلي مخرجةً الطاقة الكهرومغناطيسية المكتسبة من الجهاز. وأوضح أنه في حالة عدم تواجد الفيروس في الجسد، فلن يستقبل الجهاز أية طاقة أو تردد كهرومغناطيسي خاص بالفيروس، وذلك لأن جهاز الاستقبال مبرمج على استقبال هذا التردد وحده، وبالتالي يتحقق الجهاز من وجود الفيروس في جسد المريض، وهكذا يتم تشخيص المرض دون الحاجة لتحليل "بي سي أر" المعمول به من قبل والذي تؤخذ فيه عينة دم ويتكلف مبالغ كبيرة مقارنة باستخدام هذا الجهاز في التشخيص. وأكد حسونة أن الجهاز أثبت كفاءة في الكشف عن كل أنواع فيروس "سي"، حيث يوجد أكثر من 6 أنواع مختلفة باختلاف أجزاء محددة من الشفرة الوراثية للفيروس، والمنتشر في مصر هو النوع الرابع، وقد تم اختبار الجهاز في عدد من الدول التي تنتشر فيها سائر أنواع الفيروس مثل، الهند وباكستان والإمارات، وأثبت الجهاز فاعليته في الكشف عنها جميعاً، حيث أن البروتين الغلافي الذي يبحث عنه الجهاز هو بروتين مشترك بين الأنواع المختلفة من الفيروس. وأضاف حسونة أن الجهاز العلاجي أشبه بجهاز الغسيل الكلوي، حيث يخرج من الجسد أنبوب يمرر دم المريض في الجهاز العلاجي الذي يعيد الدم بعد فلترته للجسد مرة أخرى عن طريق أنبوب آخر. وأوضح أن الجهاز يطلق نفس الموجة الكهرومغناطيسية الخاصة بغلاف الفيروس في زمن قصير، ومع تزايد تردد الموجات وقوتها يتم تدميرغلاف الفيروس وتحوله إلى أحماض أمينية يهضمها الجسم، وذلك لأن فعالية الفيروس تكمن في غلافه. الآثار الجانبية وعن الأثار الجانبية بعد العلاج، أشار حسونة إلى أنه تحدث بعض الأعراض مثل ارتفاع الحرارة والاسهال وارتفاع نسبة الأحماض الأمينية جراء تكسير البرويتن المغلف للفيروسات، ولكن هناك وسائل لتخفيف نسبتها في الدم مع عدم تناول اللحوم أثناء العلاج حتى لا يتضاعف الأمر للإصابة بالنقرس، مع مارسة المشي ساعة ونصف يومياً. وأكد على ضرورة تناول المريض كبسولات مكونة من أعشاب طبية خاصة لتقوية المناعة، وتؤخذ هذه الكبسولات 10 أيام قبل العلاج لتهيئة الجهاز المناعي، وتستمر مع جلسات العلاج بالجهاز ثم بعدها لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر، وذلك حتى تقوم مناعة الجسد بقتل ما تبقى من الفيروسات.