نفي الجيش الليبي دخول أي مسلحين من مصر إلى الأراضي الليبية أو إقامة إية معسكرات لمجموعات عسكرية أجنبية داخل الحدود الشرقية تسعى لإسقاط نظام الحكم الحالي في مصر. وخلال الأيام الماضية، اتهمت بعض وسائل الإعلام من اسمتهم بمسلحين تابعين لتنظيم القاعدة ومتحالفين مع جماعة الإخوان المسلمين بإقامة معسكرات لتدريب المسلحين بشرقي ليبيا تحت اسم "الجيش المصري الحر" على غرار "الجيش السوري الحر"، بهدف تنفيذ عمليات لتقويض نظام الحكم في مصر، بحسب وكالة أنباء "الاناضول". وقال علي الشيخي، الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، "لا صحة لوجود معسكرات تحوي مسلحين مصريين على الأراضي الليبية"، واصفا العلاقة بالجانب المصري ب"الجيدة". وأضاف "لا يمكن التدخل بالشؤون المصرية إطلاقاً"، داعياً من "يمتلك أي أدلة أو اثباتات أن يقدمها للحكومة الليبية لاتخاذ التدابير بشأنها". وتابع الشيخي: "لا يمكن إطلاقاً أن يتهاون الجيش أو الحكومة الليبية بمثل هذه الأمور" ، مؤكدا أن الجانب الليبي "لن يسمح باتخاذ أراضيه لتقويض الأمن أو السلطات بدولة مصر".