شيعت حشود من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، بحلوان، جثمان الطالب علاء عبدالنعيم 18 عامًا، الذي لقي مصرعه خلال اشتباكات مع قوات الأمن في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء. وخرجت الجنازة من مسجد "الاستقامة" بمنطقة عرب غنيم، شرق حلوان، وسط هتافات منددة بما يصفونه ب"الانقلاب العسكري" وبما أسموه "القمع الأمني" للمتظاهرين، بحسب مراسل الأناضول. كما لوّح المشيّعون في الجنازة بشارات "رابعة"، مرددين هتافات من بينها "وحياة دمك ياشهيد .. ثورة تاني من جديد"، و"اقتل فينا أكتر واكتر .. بردو سنظل هنهتف ضد العسكر"، و"مش لن هانخاف ولا هانطاطي نخضع .. إحنا نحن كرهنا الصوت الواطي". وقُتل عبد النعيم الطالب بكلية الزراعة جامعة القاهرة، خلال اشتباكات مع قوات الأمن في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء بمحيط مسجد الاستقامة بمنطقة عرب غنيم. ونظّم مؤيدون لمرسي تظاهرات، أمس ، في أماكن متفرقة بالبلاد، في إطار فعاليات 19 مارس، في بداية "موجة ثورية" لمدة 11 يومًا متتابعة بداية من أمس 19 مارس/آذار 2014، تحت شعار "الشارع لنا .. معا للخلاص" دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب". وقالت وزارة الصحة المصرية إن قتيلين و30 جريحًا سقطوا، الأربعاء، في اشتباكات أمس، فيما قالت مصادر في التحالف الداعم لمرسي إن خمسة قتلى سقطوا في تلك الاحتجاجات.