نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريرا مصورا عن عادة بات عدد من السائحين يقدمون عليها في حديقة "سيرينجيتي بارك الوطنية" البرية في تنزانيا تحت عنوان "سياحة الموت". وأظهرت الصور التي نشرتها الصحيفة البريطانية كيف أن أحد حراس الحديقة والزوار يفتحون سقف سيارتهم الجيب التي تتجول في الحديقة، ويجثم فوقها "شيتا" (نوع من أنواع النمور السريعة). وتظهر تلك اللقطات كيف أن بين الأشخاص والحيوان القاتل خطوات صغيرة، بل وبعضها يتدلى الحيوان برأسه داخل السيارة، إلا أنهم تفرغوا لالتقاط الصور، قبل أن يغلقون الشباك سريعا؛ حتى لا يهاجمهم النمر المفترس. والتقطت تلك المشاهد المفزعة والخطرة الأسترالية بوبي جو كلو، 31 عاما، خلال أحد رحلات السفاري التي أجرتها في تنزانيا. وقالت بوبي: "كانت الحياة برية تماما وكنت أسعى لالتقاط صور خطرة، ولم أكن خائفة من تلك الحيوانات، ثم شجعني الحارس المرافق على فتح الشباك للنمر الشاب، ونزل إلى الأسفل وكان بيني وبين أنيابه عدة سنتيمترات، ولكن عند لحظة معينة توقف الحارس وأغلق الشباك". وتابعت قائلة: "رغم الخوف الشديد، الذي شعرت به، إلا أنه في نهاية الأمر شعرت بسعادة غامرة لم أتوقعها في حياتي".