نفت الخطوط الجوية الماليزية الإدعاءات المتعلقة بالعثور على قطع من حطام طائرتها التي فقدت فوق مياه بحر الصين الجنوبي، أثناء سفرها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بيجين، وأوضح مسؤولون ماليزيون أن القطع التي تم العثور عليها لم يتم التأكد من حتمية علاقتها بالطائرة المفقودة. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد نفى رئيس هيئة الطيران المدني في ماليزيا "أزهر الدين عبد الرحمن" صلة القطع التي تم العثور عليها من قبل الفيتناميين بالطائرة المفقودة، في الوقت الذي أكد فيه استمرار عمليات البحث بشكل مكثف. وأشار عبد الرحمن إلى أنهم يأخذون كل السيناريوهات المحتملة بعين الاعتبار، ومنها اختطاف الطائرة أو حصول انفجار أو عطل فني في محرك الطائرة أو خطأ في القيادة أو حتى تعرضها لعملية انتحارية. كما تأخذ السلطات الماليزي بعين الاعتبار وجود شخصين على متن الطائرة أحدهما إيطالي والأخر نمساوي، يحملان جوازي سفر مسروقين، ووجود خمسة أشخاص لم يصعدوا على متن الطائرة. وتشارك أستراليا في عمليات البحث بإرسال طائرتي إنقاذ إلى المنطقة، بعد ازدياد القلق لدى عائلات الركاب الأستراليين الستة، الذين كانوا على متن الطائرة، ويبلغ عدد ركاب الطائرة 227 مسافراً بينهم 153 صينياً و38 ماليزياً و12 إندونيسياً وثلاثة أميركيين وثلاثة فرنسيين نيوزيلانديين ونمساوي وأوكراني وكندي وروسي وإيطالي وهولندي وتايواني. ومن جانب آخر أكدت وزيرة خارجية أستراليا "جوليي بيشوب" أنها على اتصال دائم مع المسؤولين الماليزيين، معلقة على وجود أشخاص بجوازات مسروقة بقولها " إنه تطور خطير، كما أنه من المحتمل عدم وجود أي علاقة بينها وبين فقدان الطائرة ".