أطلقت حركة "ثوار الآثار" صرخة لإنقاذ آثار منطقة "عرب الحصن"، فهي من المناطق الآثرية فى المطرية داخل إطار مدينة "أون" القديمة؛ أقدم مدينة علمية ودينية فى التاريخ. المنطقة كما تؤكد انتصار غريب منسقة الحركة في تصريحات ل"محيط"، بها آثار ترجع لعصر رمسيس الثانى و الثالث و التاسع، لا سور لها فتتعرض للانتهاكات و التعديات، وهناك أطفال يدخلون لافساد الترميمات التى يقوم العاملون بها، عن طريق الجهود الذاتية نظراً لقلة الإمكانات التى تمنحها الوزارة لهم، و رغم صرخات مدير المنطقة و العاملين بها لانقاذ ما يمكن إنقاذه إلا أنه لا مجيب لهم من وزير الآثار و المسئولين، برغم تعرض الآثار بالمنطقة لخطر المياه الجوفية و الأملاح و الرطوبة و القمامة التى تُلقى بها؛ مما أدى إلى اختفاء النقوش عن كثير من الآثار. وتناشد الحركة من يهمه الأمر، بإنقاذ منطقة "آثار عرب الحصن" بالمطرية و كذلك المنطقة الآثرية المسماة بأرض "سوق الخميس"، أو أرض "أبو الهول" لوجود تمثال لأبى الهول بها، تآكل من المياه الجوفية، و آثار أخرى غطتها القمامة.