رفض رئيس الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي يولي ادلشتاين طلب ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، وقف إجراء نقاش حول فرض السيطرة الإسرائيلية على المسجد الأقصى. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن أدلشتاين أبدى تصميمه على اجراء هذا النقاش، حيث رفض طلب ديوان رئاسة الوزراء إرجاء النقاش حول هذا الموضوع . ويجري الكنيست الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، نقاشا حول بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى بالتزامن مع محاولات رسمية لإيقافه خوفا من التداعيات السياسية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية: "إن الكنيست، سيناقش بكامل هيئته البرلمانية مقترحا تقدم به النائب عن حزب الليكود موشيه فيغلين بشأن بسط السيادة الاسرائيلية على الحرم القدسي الشريف". وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن فيغلين أجرى اتصالات مع ممثلي رئيس الوزراء والائتلاف الحكومي في مسعى للتوصل الى صيغة متفق عليها لمشروع البيان الختامي للنقاش، الا ان جميعها باءت بالفشل. وقال فيجلين إن الاتصالات ستتواصل اليوم، مع الحكومة الإسرائيلية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر بديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي قولها، إن نتنياهو يسعى إلى اسقاط أي صيغة تنص على تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "إن نتنياهو، أرسل المنسقة الخاصة بين الكنيست والحكومة الإسرائيلية بيرح لارنر، للتوصل إلى صيغة مخففة تصدر عن جلسة اليوم". ولفتت الصحيفة إلى أن رسائل قد وصلت إلى نتنياهو من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ومن السلطة الفلسطينية تحذر من تغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى لأن ذلك من شأنه إشعال المنطقة بأسرها.