أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي ما يحدث للمسلمين من عمليات قتل وحرق وتعذيب من قبل المليشيات المسيحية المدعومة من فرنسا في جمهورية إفريقيا الوسطى وسط صمت وغياب عربي تام. طالب زايد بالتواجد المصري فورا في أفريقيا الوسطى وعدم ترك المجال لأوروبا والغرب، خاصة أن ما يحدث جزء من المخطط الذي يهدف لإغراق القارة في الحروب والنزاعات الطائفية من اجل تقسيمها، مشيرا إلى أن فرنسا لن تقبل برئيس خارجا عن عصمتها لضمان مصالحها ومصالح أوروبا، وهي من تدعم المليشيات بالمال والسلاح. وطالب زايد الأزهر الشريف والكنيسة المصرية بارسال وفد مشترك من رجال الدين إلى أفريقيا الوسطى للوقوف على حقيقية الخلاف، وما يحدث، وبيان الصورة للرأي العام العربي والعالمي حتى يمكن حلها.