قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي لبعض الدول الأوروبية ليس لها أى جدوى تعود على مصر على الأقل خلال الفترة الحالية التي نحتاج فيها للمضي قبلا نحو جيراننا من الدول الأفريقية. أضاف زايد أن صناع القرار السياسي الذين تحدث عنهم فهمي لن يخدموا مصر، مشيرا إلى أن دول أمريكا وأوروبا لا يسعون إلا لمصلحتهم الخاصة، وليس مصلحة مصر وكان دائما الرئيس الأسبق حسني مبارك يقيم معهم العلاقات التي لم تدر في يوم من الأيام أي عائد حقيقي، كما الغرب وأوروبا لم يكونوا راضين عن الثورة المصرية ولا خارطة الطريق، وهم العدو الأول لمصر والعرب وكل دول أفريقيا. نوه زايد إلى إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لم يكن يولي أى اهتمام بأمريكا أو الغرب، وكان يوجه كل اهتماماته لدول أفريقيا حيث ساهم في تحرير 53 دولة افريقية، انضمت للأمم المتحدة بعد أن كانت 9 دول فقط، كما انشأ صندوق للتعاون مع دول أفريقيا ضم خبراء وأساتذة وفنيين ورؤساء جامعات، بهدف التدريب والتعليم، وساهم كذلك في المساعدة في بناء السدود لتوفير الكهرباء. وطالب زايد بالتوجه لدول أفريقيا، من خلال دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أن الغرب اخترق تلك الدول بالمال والسلاح وساهم في النزاعات القبلية بأفريقيا، مشيرا إلى أن فرنسا أعفت السودان ودول حوض النيل في الفترة السابقة من ديون تصل إلى 2 مليار دولار بغرض الوحدة معهم، ولقطع الطريق على مصر.