ذكرت إذاعة "أوروب1" الفرنسية أن الشاب الفرنسي "فؤاد" شقيق الفتاة "نورا" ذات ال15 عاما والتي اختفت من مدينة أفينيون يتواجد حاليا على الحدود السورية-التركية بحثا عن شقيقته التي توجهت إلى سوريا من أجل الجهاد. وأضافت "أوروب1" أن مراسلها على الحدود التركية-السورية قابل "فؤاد" الذي سافر إلى تركيا في محاولة للعثور على شقيقته بعد ان اختفت عن منزلها في الثالث والعشرين من يناير الماضي. وبحسب الإذاعة الفرنسية..فإن المحققين، الذين أبلغتهم الأسرة، أكدوا أن جميع المؤشرات تظهر أن الطالبة "نورا" كانت ترغب في الانخراط بالجهاد في سوريا، ولاسيما بعد أن كشف تحليل جهاز الكمبيوتر الخاص به أن الفتاة كانت تتردد على المواقع الجهادية. وأوضحت أن شقيق الفتاة وصل بالفعل مساء أمس الأول الجمعة، إلى تركيا في محاولة للعثور على شقيقته، بعد أن دفعه القلق الذي ينتاب عائلته، إلى أن يقل الطائرة باتجاه تركيا التي تتقاسم الحدود مع سوريا. وأضافت "أوروب1" أن العديد من الأسئلة تدور في عقل وعلى لسان شقيق "نورا" منذ أن وطأت قدماه تركيا حول كيفية تحركه وما إذا كان يمكنه أن يعبر الحدود إلى سوريا بحثا عن شقيقته. وأعرب فؤاد للإذاعة الفرنسية عن اعتقاده أن شقيقته تتواجد حاليا مع الجهاديين.. مشيرا إلى أن "نورا" اتصلت هاتفيا به خمس أو ست مرات للتأكيد على انه بخير "ولكنه لا يعتقد ذلك". وتعهد الشاب الفرنسي (المسلم) انه لن يعود إلى فرنسا بدون شقيقته. وباتت ظاهرة توجه عدد من الشباب الفرنسيين أو أولئك الذين يقيمون على الأراضي الفرنسية إلى سوريا من أجل الانخراط في الجهاد باتت ظاهرة تقلق العائلات الفرنسية التي أصبحت تتخوف على مستقبل أبنائها..وتطالب الحكومة الفرنسية بالتحرك في هذا الصدد وأيضا بمراقبة جادة للمساجد وسط بعض الفتاوى التي تشجع الشباب على السفر إلى سوريا بحجة الجهاد هناك. كما تدعو الجمعيات الإسلامية إلى ضرورة مراقبة شبكة الإنترنت الذي ينشر رسائل مصورة من داخل سوريا تدعو الشباب للانضمام إلى صفوف الجهاديين بسوريا.