محيط : اعرب نور حسن حسين رئيس الوزراء الصومالي عن الامل في ان يسود السلام والاستقرار قريبا في بلاده ، داعيا كافة الصوماليين الي دعم اتفاقات السلام المبرمة قبل شهر في جيبوتي ، وذلك خلال زيارة الي لاهاي أمس الخميس. واعلن حسين علي هامش لقاء مع وزير المساعدة للتنمية الهولندي برت كوندرس " بعدما عانينا طوال 18 سنة من الصعوبات والمشاكل، لاح مجددا الامل في ان يسود السلام والاستقرار قريبا في الصومال ". ووفقا لما جاء بجريدة " القدس العربي " اعتبر رئيس الحكومة الصومالية ان امل السلام قائم اذا لعب كل من الحكومة وزعماء القبائل ورجال الدين والصوماليين في الشتات دورهم . من جانبه، شدد كوندرس عل الدور الذي يجب ان يلعبه كل من الاتحاد الافريقي ومجلس الامن الدولي لتعزيز معسكر السلام. وفي التاسع من حزيران (يونيو) الماضي، وقع رئيس الوزراء الصومالي مع احد قادة المعارضة الشيخ شريف الشيخ احمد في جيبوتي اتفاقا لوقف الاعمال العدائية لفترة ثلاثة اشهر قابلة للتجديد. وطعنت في الاتفاق اطراف اخري من المعارضة منددة بغياب جدول زمني لانسحاب القوات الاثيوبية من الصومال. جدير بالذكر ان رئيس الوزراء أكد الاثنين الماضي ، ان المجتمع الدولي ينبغي أن ينشر قوات لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة في الصومال دون تأخير وإلا فانه سيخاطر بتفاقم حالة انعدام الأمن في البلاد. ونقلت جريدة "القدس العربى" عن نور حسن قوله :" إن قوات الاممالمتحدة مطلوبة لتحل محل القوات الاثيوبية بموجب بنود اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه في الشهر الماضي، خلال المحادثات التي قادتها الاممالمتحدة في جيبوتي". وأضاف نور حسن قائلا:" ينبغي أن تقدم الاممالمتحدة والمجتمع الدولي الدعم المالي وتنشر جنود حفظ السلام بلا تأخير حتي تستطيع القوات الاثيوبية الانسحاب وفقا للاتفاق " .