نيروبي : دعا برنامج الاممالمتحدة الانمائي أمس الجمعة ، السلطات في منطقة بونتلاند "شمال شرق الصومال" التي تتمتع بحكم شبه ذاتي الى ضمان امن الموظفين الانسانيين، معربا عن قلقه من تدهور الامن في هذا الجزء من البلاد. ووفقا لما ورد بجريدة "الرأى" الاردنية ، نجا عاملان في المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في السادس من نيسان / ابريل الجاري ، من كمين نصبه مسلحون لسيارتهما التي امطروها بالرصاص. واعلن البرنامج في بيان نشر في نيروبي ان هذا الهجوم جعل منظمات غير حكومية ووكالات اغاثة تقوم بخفض عدد موظفيها الاجانب في هذه المنطقة، التي لا يزال سكانها بحاجة الى المساعدات الانسانية. وجاء في البيان:" ندعو سلطات بونتلاند الى اخذ الاجراءات الكفيلة بضمان امن الاشخاص الذين يعملون لمساعدة هؤلاء الناس، مشيرا إلى أن على السلطات ان تثبت رغبتها في وقف هذا النوع من الهجمات عبر سوق المجرمين الى العدالة. واضاف البيان أن المجتمع الدولي قلق للغاية من تدهور الاوضاع الامنية في بونتلاند ، كما دعت وكالات الاغاثة المسئولين المحليين والدينيين الى استخدام نفوذهم للمساعدة في هذه الجهود بغية ضمان مواصلة تنفيذ برامج المساعدة. وجاء في البيان أن وقوع حوادث متكررة سيؤدي حتما الى تعريض انشطة الاغاثة الانسانية والتنمية في المنطقة للخطر، هذا اذا لم يوقفها تماما، بينما السكان، شعب بونتلاند، هم بحاجة إلى هذه المساعدات. وخطف موظفان إنسانيان وصحفي في 2007 م، في بونتلاند، كما تعرض موظف انساني آخر، الماني، للخطف واحتجز لفترة وجيزة في شباط 2008 م في بونتلاند ومنطقة صوماليلاند المجاورة. ولا يزال حاليا موظفان آخران هما كيني وبريطاني يعملان لصالح منظمة مقرها في الهند محتجزين لدى مسلحين في الصومال.