أبوظبي : تشهد محلات الملابس في أبوظبي إقبالاً ملحوظاً من قبل جمهور المستهلكين، لشراء لوازم واحتياجات العيد من ملابس جديدة، مع بدء العد التنازلي لحلول عيد الفطر المبارك. وحظيت أقسام بيع ملابس الأطفال والملابس النسائية بالنصيب الأكبر من إقبال المستهلكين، الذين يتوجهون للشراء يومياً بعد صلاة التراويح ما يسبب ازدحاماً في بعض الشوارع الرئيسية في أبوظبي مثل شارع زايد الثاني، وشارع حمدان، وأمام المراكز والأسواق التجارية الشهيرة في أبوظبي. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أكد العديد من المستهلكين أن أسعار ملابس الأطفال هذا العام تعد مقبولة إلى حد ما في العديد من منافذ البيع، مقارنة بأسعارها العام الماضي، مع استمرار وجود بعض المنافذ التي تبيع بأسعار مرتفعة عن متوسط سعرها في السوق، مبدين رضاهم عن الأسعار بشكل عام. وتباع فساتين الأطفال في منافذ البيع ذات الأسعار المتوسطة والتي تشهد إقبالاً ملحوظاً، بسعر يتراوح من 25 الى 60 درهماً، للفئة العمرية بين 1 الى 8 سنوات، فيما يتراوح سعرها في بعض المنافذ الأخرى بين 100 الى 200 درهم، للفئة العمرية نفسها. وأشار البعض الى أن عدداً قليلاً من منافذ البيع تطرح نوعيات وأشكال من ملابس الأطفال التي لا تلقى رواجاً طوال العام، على جمهور المستهلكين بأسعار مخفضة لتصريف مخزونها من تلك الأنواع، معتمدين على حاجة العديد من الأسر لشراء ملابس جديدة لأبنائهم بمناسبة العيد. من جانب آخر، شهدت محلات الملابس النسائية بالمراكز التجارية الكبرى والأسواق، إقبالاً كبيراً على شراء العبايات المختلفة استعداداً لاستقبال العيد وتراوحت أسعارها بين 90 و200 درهم، فيما تتراوح أسعار أنواع أخرى من العبايات بين 300 و،500 وقد تصل أسعارها لدى بعض محلات الخياطة الى 1000 درهم . وأوضح محمد هاشم مسئول بأحد محلات خياطة العبايات في منطقة الخالدية، أنه بالفعل يوجد ارتفاع طفيف في أسعارها، وأن هذا يعود الى ارتفاع سعر القماش المستورد، مشيراً في الوقت نفسه الى أن الارتفاع لم يطل كل العبايات، وأن بعض أنواع القماش حافظت على استقرار أسعارها.