دبي : أكد خالد سليطين رئيس فريق العمل الميداني ببلدية دبي بأنه تم القضاء على ظاهرة رمي وتسريب مياه الصرف الصحي في المناطق المفتوحة وفي فتحات تصريف مياه الأمطار من قبل سائقي الصهاريج ومساكن العمال بنسبة تزيد على 90%. ونقلت جريدة "البيان" الإماراتية عن سليطين قوله :" إن عدد الصهاريج المخالفة التي يتم ضبطها حاليا لا يتجاوز 5 صهاريج شهريا، بينما بلغ عددها في الشهر الأول من انطلاق عمل الفريق 56 صهريجا ". وأشار إلى أن الفريق مستمر في حملاته المتنوعة في ضبط المخالفين الذين يرتكبون جرائم بحق البيئة لحين القضاء عليها تماما وتنظيف الإمارة منها، موضحا أن 50% من مساكن العمال وعددا كبيرا من المصانع كانت تقوم بعمل توصيلات من خزانات مياه المجاري لديها إلى المناطق المفتوحة المحيطة بها أو إلى فتحات مياه الأمطار القريبة منها لتخفف عن نفسها أعباء وتكاليف نقل المياه إلى محطة العوير لمعالجة مياه المجاري. وأضاف أن بعض محطات غسيل السيارات والمطاعم والمصانع كانت تلقي زيوتها وبقايا موادها الكيماوية ومخلفاتها في فتحات مياه الأمطار الأمر الذي أثر سلبا على مياه البحر والشواطئ، مشيرا إلى أن القضاء على الظاهرة أدى إلى نظافة شواطئ دبي الساحلية وعدم تلوثها وإلى نظافة المناطق المفتوحة. وأوضح أن عدد الصهاريج والقاطرات المحجوزة التي لم يقم أصحابها بسداد قيمة الغرامات المتراتبة عليها 100 ألف درهم بلغت 50 صهريجا وأنه سيتم البت قريبا بشأن هذه الصهاريج وكيفية التعامل معها بحسب القانون.