أم القيوين: أكد الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين أهمية المحافظة على المناطق والمكتشفات الأثرية لما تمثله من أهمية تراثية وتاريخية وسياحية. وقال الشيخ سعود بن راشد:" إن المناطق الأثرية تعتبر رمزا من رموز الهوية الوطنية وهي شاهد حي على التراث الحضاري والثقافي للدولة ويجب حمايتها وهي تؤكد عمق وتاريخ المنطقة وعمق الصلات والروابط التي كانت تربط المنطقة بالعالم "، لافتا إلى أن القيادة الرشيدة للدولة تولي اهتماما بالغا بالتراث والآثار مثمنا التعاون القائم بين المؤسسات الحكومية بالدولة وحرصها على حماية تراث وتاريخ الإمارات. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها حاكم أم القيوين لمنطقة الدور الأثرية بأم القيوين رافقه خلالها المهندس الشيخ احمد بن خالد المعلا رئيس دائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين وعبد الرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وناصر سعيد التلاي مدير الديوان الاميري بأم القيوين و بلال البدور المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والفنون بوزارة الثقافة وعدد من المسئولين. وأمر حاكم أم القيوين بتخصيص قطعة ارض مساحتها 15 مليون قدم مربع لدائرة الآثار والتراث بأم القيوين بمنطقة الدور لتسويرها لحماية المكتشفات الأثرية في المنطقة وتنظيم البعثات الأثرية للتنقيب. واطلع حاكم أم القيوين على المكتشفات والمباني الأثرية واستمع من عبد الرحمن العويس على نتائج مشروع المسح الأثري لمنطقة الدور والذي نفذته وزارة الثقافة والشباب بالتعاون مع دائرة الآثار والتراث بأم القيوين والذي يهدف إلى رسم خارطة للآثار المكتشفة بالمنطقة والبحث عن آثار أخرى وتصوير المنطقة بكل ما اكتشف حتى الآن تمهيدا لدراستها أثريا وضمها إلى المناطق التراثية العالمية. وتعتبر منطقة الدور من اغنى المناطق الأثرية في الدولة حيث تضم مستوطنة بشرية يعود تاريخ تمركزها في المنطقة إلى ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد.