محيط : شعر سكان الإمارات الشمالية فجر أمس الجمعة ، بهزة أرضية أدت إلى خروجهم إلى الشوارع خوفاً من هزات أرضية ارتدادية أخرى، وكان الإحساس بالهزة قوياً عند سكان البنايات والأبراج العالية أكثر من غيرهم . كان عدد من مراكز الدفاع المدني في الشارقة قد تلقت بلاغات كثيرة تفيد بحدوث هزة أرضية في حدود الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين فجراً ما أدى إلى وضع خطة الطوارئ التي تنفذ في مثل هذه الحالات موضع التنفيذ تأهباً لحصول أي طارئ. وقالت مصادر الدفاع المدني وفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية :" إنه تم استنفار القوة ووضع كل المعدات والسيارات على أتم الاستعداد والجاهزية تحسباً لأي بلاغ طارئ "، مشيرة إلى تأهب رجال الإنقاذ للدفاع المدني في الشارقة والتواصل بين كل مراكز دفاع مدني الشارقة فيما لم يتم استقبال اي بلاغ عن حالة طارئة نتيجة وقوع الهزة إلى غاية مساء أمس. وتعرضت المدن والبلديات بالساحل الشرقي في الساعات الأولى من صباح أمس ، إلى هزة أرضية عنيفة شعر بها السكان في تلك المناطق واثارت فزعهم وهعلهم ما دفع بعضم إلى الخروج إلى الشوارع. وكانت محطات الشبكة الوطنية الاماراتية لرصد الزلازل التابعة للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل قد سجلت هزة أرضية بقوة 5،5 درجة حسب المقياس في منطقة خليج عُمان على صدع ماكران في الساعة الثانية و43 دقيقة و49 ثانية من صباح أمس. وأفاد المركز بأن هذه المنطقة تتعرض من حين لآخر لهزات أرضية تكون أحياناً بقوة محسوسة في مركزها قد يمتد الاحساس بها إلى المناطق المجاورة إلا أن موقع هذه الهزة ولبعده عن دولة الإمارات العربية فإنها لم تتأثر بها. ومن ناحيته، أكد المقدم علي عبيد الطنيجي مدير إدارة الدفاع المدني بالفجيرة أن غرفة العمليات بالإدارة ظلت تتلقى العديد من البلاغات والاستفسارات حوالي الثالثة من صباح أمس حول الهزة التي شعر بها الجميع، مشيراً إلى أن الهزة ضربت خليج عمان ولم تؤثر توابعها التي أحس بها الجميع بالمنطقة بشكل سلبي في الأرواح أو الممتلكات.