إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه والصلاة والسلام علي محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم اما بعد فجزاكم الله خيرا اخوتي في المحيط ونسال الله لكم التوفيق والسداد فأنا اراسلكم الان وانا في شده الاسف والحزن والاحتقان والإحساس بالعجز لعدم مقدرتي علي فعل شئ اكثر ايجابيه ولكن انا واثق انكم قادرون علي فعل شئ ايجابي .
تسعي الان الحكومه علي خلق جو من التسامح والهدوء النسبي بين المسلمين والنصاري..ولكن هناك اطراف تحاول اشعال الفتيل مره أخري امثال بيشوي وغيره الكثيرين .
تارة احدهم يستنكر وصفهم بالعرب ويعتبرها إهانه ومرة يعرضون مسرحيه يسخرون فيها من الاسلام ويدلسون ويقومون بتوزيعها علي البيوت.
وتارة يقومون بمظاهرات ويتهمون المسلمين بخطف بناتهم ويتضح أن هؤلاء البنات اقدمن علي إعتناق الاسلام بارادتهن ويصورن شرائط فيديو يؤكدن فيها ذلك .
واخيرا التصريحات العجيبه من الانبا بيشوي وسؤالي له لماذا يقوم بالاستفزاز.ويقول كلاما سبق الرد عليه وتفنيده اي انه كلام ليس جديدا ولكم الجديد هو استدعاءه لزوم الاستفزاز.
يوجد منتج اسمه هاني جرجس وهو مخرج مشهور بالأفلام المثيره للغرائز كان آخرها فيلم احاسيس وهو فيلم قال عنه النقاد انه فيلم جنس للجنس.
وليس هو الوحيد ولكن من الواضح ان الرجل في افلامه يؤدي رساله لإفساد شبابنا فكل افلامه لها نفس النهج. قرأت من ايام عزمه علي القيام بفيلم يسمي ما وراء النقاب والفيلم تم تقديمه من سنوات وكل مره يتم رفضه ولكن بعد الكثير من الضغوط تمت الموافقة عليه.
وملخص الفيلم انه يظهر مجموعة من المنتقبات وبظاهرهن الصلاح والتقوي واللبس المحتشم وهو النقاب وليس الخليجبي المصاحب للكحل والفستان الاسود الضيق ولكن للاساءه اظهر النقاب بشكل يسيء إليه.
وبعد كل المبالغه التي ابدأها المخرج في اظهار التقوي والورع في شكل تلك المجموعة من المنتقبات يظهر في الاخر حقيقاتهن انهن مجرد حثاله زانيات داعرات محترفي بيوت دعاره وسرقه وهو الهدف الحقيقي من الفيلم .
وتخيل معي كيف ستظهر الاخت المنتقبه بالحجاب الكامل الصحيح في غرفه الدعاره وهي تستهزء بالنقاب وتخلعه قطعه قطعه..وما سوف يجول في خاطر كل واحد ويرسخ بمجرد رؤيته لاي اخت تلبسه في الشارع اليس هذا الفيلم يستهدف الاساءة الصريحة والواضحة لملبس اسلامي حين يظهر المنتقبات علي انهم مجرد حثاله مرتزقه
النقاب وعلي فرضيه الاختلاف في حكمه بين الفرضيه والاستحباب فمما لاشك فيه انه رمز وان اختلفنا فيه والمنتقبات هن امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا وبناتنا يعني اعراضنا ولايعني ان تكون واحدة او اثنتين من المسئيات ان يتم التعميم او يتم إظهاره بهذا الشكل غير اللائق.
نحن قد نتحمل الاساءة الموجهة للشيوخ كما يظهر في كثير جدا من الافلام ولم تحدث مرة واحده لرمز ديني نصراني مثلا ولكن مالا نتحمله الخوض والاساءه في اعراضنا.
في القرن التاسع عشر كان نساء مصر كلهن يرتدين النقاب او البرقع ومما لاشك فيه ان منهم نسبه ولو ضئيله كانوا سيئ السلوك ولم نجد من يعمم او ان يركز النظر عليهن.
فلم يحدث ذلك الآن وما الدافع إليه وما السر وراء اصرار المنتج علي تمويل فيلم يسيء لرمز اسلامي ولماذا يصر المخرج علي اخراجه مع ان المجتمع مليء بالقضايا التي تحتاج للمعالجة السينمائية .
وهل يستطيع هذا المخرج ان يظهر اي مظهر نصراني بشكل غير لائق هل يمكنه معالجة ما يجري من بعض الكهنة في غرف الاعتراف ؟ هل يستطيع ان يتكلم في ظاهره اسلام بنات الكهنه وزوجاتهم ؟
هل يستطيع أن يعالج سينمائيا احتجاز الكنيسة بدون سند من القانون للنساء المسيحيات اللاتي اسلمن ؟؟او يتناول محنة مئات الالاف من المسيحيين الراغبين في الطلاق وترفض الكنيسة تنفيذ احكام القضاء التي تصدر لصالحهم ؟.
هل يستطيع ان يتكلم في ظاهره شذوذ بعض القساوسه او ان يتكلم عن شخص مثلا مثل القس برسوم المحروقي وعلاقاته الجنسيه ماهو برضه جنس والمخرج يحب الجنس والاثاره فلما لا يتطرق الي مثل هذه الموضوعات ام ان الهدف هو استفزاز المسلمين وإهانة رموزهم ؟؟
ارجوكم انشروا مقالي لانه لابد من قول كلمة الحق حسبة لله .