ولاية تكساس الأمريكية تدرج الإخوان ومنظمة "كير" على قائمة الإرهاب    أكثر من 20 إصابة في هجوم روسي بطائرات مسيرة على مدينة خاركيف شرق أوكرانيا    أحدثهم بنما وهايتي وكوراساو، المنتخبات المتأهلة لبطولة كأس العالم 2026    طقس اليوم: مائل للحرارة نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 28    خيرية أحمد، فاكهة السينما التي دخلت الفن لظروف أسرية وهذه قصة الرجل الوحيد في حياتها    الرئيس السيسي: البلد لو اتهدت مش هتقوم... ومحتاجين 50 تريليون جنيه لحل أزماتها    أسعار طن الحديد في أسوان مستقرة نسبيًا اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025    ارتفاع أسعار الذهب في بداية تعاملات البورصة.. الأربعاء 19 نوفمبر    إسعاد يونس ومحمد إمام ومى عز الدين يوجهون رسائل دعم لتامر حسنى: الله يشفيك ويعافيك    بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    البيت الأبيض: اتفاقية المعادن مع السعودية مماثلة لما أبرمناه مع الشركاء التجاريين الآخرين    حقيقة ظهور فيروس ماربورج في مصر وهل الوضع أمن؟ متحدث الصحة يكشف    ترتيب الدوري الإيطالي قبل انطلاق الجولة القادمة    شبانة: الأهلي أغلق باب العودة أمام كهربا نهائيًا    أوكرانيا تطالب روسيا بتعويضات مناخية بقيمة 43 مليار دولار في كوب 30    نمو الطلب على السلع المصنعة في أمريكا خلال أغسطس    "الوطنية للانتخابات": إلغاء نتائج 19 دائرة سببه مخالفات جوهرية أثرت على إرادة الناخب    فرحات: رسائل السيسي ترسم ملامح برلمان مسؤول يدعم الدولة    شمال سيناء تنهي استعداداتها لانتخابات مجلس النواب 2025    "النواب" و"الشيوخ" الأمريكي يصوتان لصالح الإفراج عن ملفات إبستين    النيابة العامة تُحوِّل المضبوطات الذهبية إلى احتياطي إستراتيجي للدولة    انقلاب جرار صيانة في محطة التوفيقية بالبحيرة.. وتوقف حركة القطارات    نشأت الديهي: لا تختاروا مرشحي الانتخابات على أساس المال    مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين في انقلاب سيارتي تريلا بصحراوي الأقصر    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    مصرع شاب وإصابة اثنين في انقلاب سيارتي تريلا بالأقصر    إحالة مخالفات جمعية منتجي الأرز والقمح للنيابة العامة.. وزير الزراعة يكشف حجم التجاوزات وخطة الإصلاح    معرض «الأبد هو الآن» يضيء أهرامات الجيزة بليلة عالمية تجمع رموز الفن والثقافة    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    في ذكرى رحيله.. أبرز أعمال مارسيل بروست التي استكشفت الزمن والذاكرة والهوية وطبيعة الإنسان    عاجل مستشار التحول الرقمي: ليس كل التطبيقات آمنة وأحذر من استخدام تطبيقات الزواج الإلكترونية الأجنبية    سويسرا تلحق بركب المتأهلين لكأس العالم 2026    الأحزاب تتوحد خلف شعار النزاهة والشفافية.. بيان رئاسي يهز المشهد الانتخابي    جميع المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026    شجار جماعي.. حادثة عنف بين جنود الجيش الإسرائيلي ووقوع إصابات    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    أسامة كمال: الجلوس دون تطوير لم يعد مقبولًا في زمن التكنولوجيا المتسارعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    أحمد الشناوي: الفار أنقذ الحكام    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص في الطالبية    أحمد فؤاد ل مصطفى محمد: عُد للدورى المصرى قبل أن يتجاوزك الزمن    جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تطلق مؤتمرها الرابع لشباب التكنولوجيين منتصف ديسمبر    فضيحة الفساد في كييف تُسقط محادثات ويتكوف ويرماك في تركيا    زيورخ السويسري يرد على المفاوضات مع لاعب الزمالك    مشروبات طبيعية تساعد على النوم العميق للأطفال    طيران الإمارات يطلب 65 طائرة إضافية من بوينغ 777X بقيمة 38 مليار دولار خلال معرض دبي للطيران 2025    وزير المالية: مبادرة جديدة لدعم ريادة الأعمال وتوسيع نظام الضريبة المبسطة وحوافز لأول 100 ألف مسجل    فيلم وهم ل سميرة غزال وفرح طارق ضمن قائمة أفلام الطلبة فى مهرجان الفيوم    هيئة الدواء: نعتزم ضخ 150 ألف عبوة من عقار الديجوكسين لعلاج أمراض القلب خلال الفترة المقبلة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    الشيخ رمضان عبد المعز يبرز الجمال القرآني في سورة الأنبياء    التنسيقية تنظم رابع صالون سياسي للتعريف ببرامج المرشحين بالمرحلة الثانية لانتخابات النواب    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: مقارنة المهور هي الوقود الذي يشعل نيران التكلفة في الزواج    كيف يحدث هبوط سكر الدم دون الإصابة بمرض السكري؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدور الطائفي لصحيفة اليوم السابع
نشر في المصريون يوم 15 - 01 - 2010

تعتبر جريدة اليوم السابع التى بدأ صدورها فى أكتوبر 2008م من أهم الأذرع الإعلامية للملياردير القبطي نجيب ساويرس ، وهي صحيفة أسبوعية تصدر كل ثلاثاء ، بالإضافة للموقع الإليكترونى اليومى الذى يحدث على مدار الساعة ..
اليوم السابع الأسبوعية فى ميزان المهنية لا تساوى شيئاً لكن خطورتها تتلخص فى موقعها الذى تشعر بمجرد مشاهدته أنك فى كنيسة أرثوذكسية .. فتطالع صور أيقونات وصور مزعومة ل المسيح عليه السلام وأمه الصديقة مريم .. ستشعر أنك فى موقع " زكريا بطرس " أو مدونة " موريس صادق " ..
ولننظر سريعاً إلى تقسيم الموقع وكيفية بث السموم فى كل مكان فيه :
فى الأخبار العاجلة التى تتحرك كل بضعة دقائق ، لابد أن ترى صورة ل شنودة الثالث ولابد أن يكون اسمه " قداسة البابا شنودة الثالث " ، إذا لم تجد صورة ل شنودة ، فستجد صورة ل بيشوى إذا لم تجد صورة ل بيشوى ، فستجد صورة ل مرقص ، المهم أن تجد خبراً محشوراً عن الكنيسة بأى شكل من الأشكال للدرجة التى قام فيها الموقع بنشر خبر يوم 24 ديسمبر 2009م ، عن تعرض شنودة لنوبة من العطس ! وبقى أن تكتب اليوم السابع أخبارا عن كيفية دخول " صاحب القداسة " إلى الحمام ، أو خبرا عن إصابة " صاحب القداسة " ب إمساك أو إسهال ، أو عن حلم رآه " صاحب القداسة " فى المنام .. وأن توفد اليوم السابع مراسلا لينقل الأخبار من داخل حمام " قداسة البابا " ، ومراسلا من حجرة نومه .. وأن تنشر خبراً عند استيقاظ " قداسته " وآخر عند تناوله الغداء " وثالث عن تناول الأدوية الخاصة بمرض " الهيربس " المصاب به " قداسته " ... إلخ .
فدائماً ما تكون الأخبار العاجلة فى اليوم السابع عن " صاحب القداسة " أو عن " أقباط المهجر " وأى شئ يخص الأقباط .. ورغم ذلك فإن اليوم السابع تتجاهل ما لا يروق لممولها الطائفى .. ومثال على ذلك أنه طوال شهر أغسطس وسبتمبر 2009م انتشرت فضائح عديدة مروعة للقُمّص زكريا بطرس ، وانتشرت وثائق من الكنيسة الأرثوذكسية تثبت أنه شاذ جنسياً سلبى ، ووصفه خصومه من رجال الدين الأقباط أنفسهم بأنه حوّل الكنيسة فى برايتون إلى بيت دعارة ، وأن ابنه يتاجر فى المخدرات ، ومخازي أخرى شهيرة ، وأن زكريا بطرس منضم لكنيسة تزوج الشواذ جنسياً فى الولايات المتحدة الأمريكية ،.. جميع تلك الفضائح لم تلفت انتباه اليوم السابع على الإطلاق .. رغم أن عشرات الصحف والمواقع الإليكترونية تحدثت عنها .. ألا يثير هذا التساؤل عن طبيعية اليوم السابع ؟؟
كُتاب اليوم السابع :
اليوم السابع فى خانة " كتاب وآراء " ستطالع وجوها عليها غبرة ، كأن عيونهم تستعطف قلب الملياردير الطائفى .. وكأن ألسنتهم تخاطبه : يا نجيب بيه إحنا بنشتم الوهابيين وبنقول أنكم مضطهدين .. نظرة أو فضائية أو جائزة ؟!
ستجد عتاة المتطرفين من نصارى المهجر بمقالاتهم البذيئة التى تحتوى تجريحا واضحاً وصريحاً ضد الإسلام ، بالإضافة لأكاذيبهم المفضوحة عن إبادة الأقباط .. بل وستجد مقالا أسبوعياً لواحد منهم ، يدخل إلى غرف المحادثة الأرثوذكسية فى " البال توك " ، يسب الله ورسوله بسباب لا يتخيله إنسان . وتنشر له اليوم السابع مقالاته بحجة الليبرالية !
أيضاً ستجد مقالات للمدعو " محمد بركة " يدعو فيها علنا إلى حذف آيات قرآنية كريمة تكفر من يعبدون المسيح من دون الله ، والادعاء أنها تخص عصر الرسول ولا تخص عصرنا الحاضر !!
الثقافة فى اليوم السابع :
فى خانة " ثقافة " ستجد عروضاً لكتب إباحية وأخرى تسخر من الإسلام ، بالإضافة لكتب أى شاب نصرانى تجعله اليوم السابع بقدرة ساويرس إلى تشيكوف أو طاغور وكله إبداع وثقافة عند اليوم السابع !
اليوم السابع والوهابية :
ستلاحظ هجوم الموقع الدائم ضد ما يقولون عنهم " شيوخ الوهابية " ودعواتهم المستترة لملاحقة الشباب الملتزم وغلق الفضائيات الإسلامية ، فى ظل خرس تام عن قساوسة وقمامصة السحر والدجل والتطرف والأعمال السفلية .. فى ظل شلل رباعى لا يقترب من فضائيات التنصير التى ملأت " النايل سات " وتبث الفتنة وتنشر التطرف الأرثوذكسى فى أرجاء المجتمع .. فى ظل صمت على خنزير نجس شاذ جنسيا – أعنى زكريا بطرس – لا تجرؤ اليوم السابع على انتقاده أو نشر خبر واحد عن شتائمه النابية بحق الله ورسوله أو عن شذوذه الجنسى أو عن سر تمسك الكنيسة الأرثوذكسية به والتصريح بعدم شلحه إلا إذا تم حذف آيات قرآنية كريمة ..
اليوم السابع وصحافة الأقباط :
أما خانة " الصحافة العالمية " فلن تجد فيها سوى تقارير كاذبة تتحدث عن " اضطهاد الأقباط " و " خطف بنات الأقباط " و " منع الأقباط من ممارسة شعائرهم " .. إلخ .
اليوم السابع والخرافات الكنسية :
قام اليوم السابع طوال شهر كامل بترويج أكذوبة ظهور ما يسمونها " العدرا " ، ونشر مقالات ل " الليبراليون الأرثوذكس " يتضامنون فيها مع " الليزر " الذى يعتقدون بغبائهم وضحكهم على أنفسهم أنه " العدرا " وشى الله يا عدرا يا أم النور !
كان المفروض ألا يشير موقع محترم إلى أكذوبة كهذه على الإطلاق .. ولا حتى بحجة نقل خبر .. فهذه هرطقة أرثوذكسية لا يلتفت إليها إلا من كان فى قلبه مرض .. ولنفرض أن " العدرا " – الاسم الحركى لليزر – ظهرت ، فماذا نفعل ؟؟ هل نذهب ل " شوية العيال " المساطيل الذين يسلطون الليزر فوق قباب الكنيسة لنقول لهم : بلاش لعب عيال ؟! أم نذهب للأطفال الذين يُطيرون " الحمام " من البيوت المجاورة للكنيسة ونقول لهم عيب يا أولاد ؟؟
أى هراء هذا واستخفاف بالعقول يمارسه اليوم السابع ؟؟
تذكرنى أكذوبة ظهور " العدرا " التى تبناها اليوم السابع ب حمامة شنودة الثالث التى ظهرت فى 28 أكتوبر 2009م ، فقد هلل " الأقباط " لتلك المسرحية الهزلية ، وكالعادة نشر اليوم السابع الخبر ، وكالعادة يفضحهم الله ، ويتم تصوير المشهد من زاوية عكسية ليتضح أن شخصاً يقف خلف شنودة هو الذى رمى الحمامة فوق المكتب ، لتنطلق زغاريد المغيبين عن الوعى وأنصار الغيبوبة وليعد ذلك دليلا على تأييد الروح القدس ل شنودة فى موقفه المتعنت من مسألة انتخاب البطريرك ، وإصراره على عمل القرعة الهيكلية التى تصلح لشخص يجلس على القهوة ويلعب " الطاولة " لا لرئيس طائفة دينية ..
شاهد فيديو يفضح حمامة البابا شنودة :
http://www.youtube.com/watch?v=wQCR_Xwv9PQ
اليوم السابع والمنتقبات :
قاد اليوم السابع – ولا زال - حملة نازية فاشية ضد الطالبات المنتقبات منذ أكتوبر 2009م عندما أمر وزير التعليم بطردهن من المدن الجامعية ، فدعت فرقة حسب الله السادس عشر التى تقوم على أمر الموقع إلى تجريم النقاب ، حتى أصدر صاحب النيافة وزير التعليم قرارا بمنع الطالبات المنتقبات من دخول الامتحانات ، وليرقص اليوم السابع على وقع الانتصار العظيم ! وعندما قررت بعض الطالبات ارتداء " الكمامة " للهروب من ظلم الوزير ، قامت اليوم السابع فى الحال بعمل تقرير كيدى – على غرار الشكاوى الكيدية – بعنوان " بالصور .. الكمامة بدل النقاب فى دار العلوم " ، وبسبب هذا التقرير تم منع أى طالبة من ارتداء الكمامة ، بل وتم ضرب بعضهن وإهانتهن بألفاظ بذيئة وطردهن من الامتحانات ..
ولما تم منع النقاب فى جامعات القاهرة أصر اليوم السابع ومن يقومون عليه ، على ملاحقة المنتقبات فى الجامعات الأخرى .. فتم نشر تقرير كيدى يوم الاثنين 11 يناير 2010م بعنوان " طالبات جامعة الزقازيق يؤدين الامتحان بالنقاب " .. وعنوان التقرير الكيدى تحريض واضح وصريح ليقوم رئيس جامعة الزقازيق بالهرولة إلى حيث المنتقبات الممتحنات ، ليقوم بطردهن ، حتى لا يُتهم بالتقصير ! فهل رأيتم عداءًا للإسلام ومظاهره أكثر مما يقوم به اليوم السابع ؟؟
وسبب حملة اليوم السابع على الطالبات المنتقبات هو إرضاء ساويرس الذى يحب الفرفشة ولا يحب أن تعود مصر للظلام ونرى " الشادور " الأفغانى و الإيرانى ينتشر فى المجتمع ، والله يرحم أيام زمان .. أيام المينى جيب و الميكرو جيب و رفاعة الطهطاوى و زكى جمعة !
اليوم السابع و روّاد الباطنية :
تخصص اليوم السابع فى الاهتمام بأخبار عناصر تافهة جدا من النصارى لا قيمة أو زن لهم على الإطلاق .. إنما هم مجرد ماكينات شتائم بذيئة تنال من الإسلام وتدعو لغزو مصر .. وتلك العناصر فى الحقيقة من الممكن أن تجدها فى الباطنية أو فى أى خرابة يمارسون البذاءة والبلطجة وقلة الأدب وسب الدين !
لم يكن غريباً على اليوم السابع أن تقيم مأتماً كبيراً يوم موت عدلى أبادير فى 31 ديسمبر 2009م .. إذ كانت تبث كل بضعة دقائق خبراً عن الفقيد الكبير الذى كان كل عمله فى الحياة شتم الإسلام وتحريض الكونجرس الأمريكى ضد مصر والدعوة لاغتيال الرئيس مبارك ، وإقامة مؤتمرات فى زيورخ تضم حثالة البشرية من أجل عمل دولة صليبية فى جنوب مصر ..
والمضحك أن اليوم السابع قرر حذف أى تعليق فيه إساءة للنافق الكبير لأنهم يحرمون الإساءة للأموات ! لكن ترى هل كنيسة اليوم السابع تحرم الإساءة للأموات ؟؟ هذا ما سنعرفه بعد قليل ..
كما أن اليوم السابع يحتفل بأى بيان يبثه المعتوه موريس صادق ، ويصدره فى الأخبار العاجلة .. بل وأغرب من ذلك أن يقوم بعمل دعاية رخيصة لهذا الشتام البذئ ، وينشر رابط مدونته الخربة التى تحفل بالسباب والخيانة ..
تناسى اليوم السابع أن هذا الشتام الذى يحتفلون به يدعو أمريكا لغزو مصر وعمل " دولة قبطية " كما أنه أعلن شماتة منقطعة النظير فى وفاة الطفل البرئ " محمد علاء مبارك " حفيد رئيس الجمهورية ، وادعى أن الله ينتقم من مبارك لاضطهاده الأقباط ووصف الشهيدة مروة الشربيني بالإرهابية التي تستحق القتل .. تناسى اليوم السابع كل ذلك من أجل استمرار التمويل الطائفى الباهظ ، ومن أجل تحقيق حلم ممول الجريدة الذى يعتقد أن أهل مصر من المسلمين مجرد عرب غزاة بدو جاءوا من الصحراء واحتلوا مصر !
اليوم السابع ورأس السنة الهجرية :
من تابع مناسبة بدء العام الهجرى الجديد ، يجد اليوم السابع تجاهل الأمر جملة وتفصيلا .. وهذا عكس ما ما فعله ويفعله اليوم السابع فى ما يسمى " عيد جلوس قداسة البابا شنودة " أو فى ما يُسمى " عيد ميلاد قداسة البابا شنودة " أو ما يسمى " شم النسيم أو عيد القيامة " أو ما يسمى " البصخة " أو ما يسمى " أحد السعف أو الشعانين " .. و " رأس السنة القبطية " .. وحدها رأس السنة الهجرية التى لا تروق لليوم السابع .. فاحتفاله برأس السنة الهجرية يعنى الاحتفال برأس السنة الخاصة بالوهابيين المتطرفين الصحراويين الغزاة الذين قتلوا الأقباط !!
ومن العجيب أن اليوم السابع احتفل برأس السنة الميلادية منذ نصف ديسمبر 2009م ووضع كلمة " ميلاد مجيد " فوق شعار اليوم السابع على هيئة صليب ، وأعلن أن هذا الشعار سيستمر حتى 7 يناير موعد ميلاد إله الأرثوذكس ، وفى يوم 30 ديسمبر 2009م قام اليوم السابع بتغيير الشعار الصليبى ، ووضع صورة ما يسمى " بابا نويل " مكانه ليزيلها فى التاسع من يناير 2010م .
تعليقات قراء اليوم السابع :
الأخطر من كل ذلك هو التعليقات المنشورة فى اليوم السابع التى تحاول تكوين رأى عام يدعو لا نفصال جنوب مصر .. فبعد كل حادثة طائفية يقوم بها الأقباط كخطف فتاة مسلمة واغتصابها أو كتابة لفظ الجلالة على جسد حمار أو التحرش بالمسلمين فى الصعيد ، تجد تعليقات تقول " الانفصال هو الحل " " لا نطيق الحكم الوهابى الإرهابى " ، " أوقفوا مذابح الأقباط " ... إلخ ، وهى ذات تعليقات مواقع أقباط المهجر ، والهدف منها عمل رأى عام يؤيد دعواتهم الشيطانية القبيحة وأحلامهم العنصرية المجنونة ..
اليوم السابع وحادث نجع حمادى :
منذ وقوع أحداث نجع حمادى فى 7 يناير 2010م التى راح ضحيتها 6 نصارى ومسلم .. لم تتوقف أعين القائمين على اليوم السابع عن البكاء دماً على ما أسموه " إبادة الأقباط " ! واستخدام جميع الأسلحة المحظورة فى التشنيع على الإسلام وأهله وتقديم تقارير كيدية ، وتشجيع نصارى المهجر على طلب حماية دولية وتقسيم مصر . والسماح للنصارى بنشر تعليقات تنضح بالخيانة والارتماء فى حضن الكيان الصهيونى و إيطاليا وكندا وأمريكا ، ومحاولة التصوير للرأى العام أن مصر كلها تنتظر رد فعل شنودة ، فنشرت خبراً عن نية شنودة الاعتكاف .. وقد يكون شنودة لم يفكر فى الاعتكاف مطلقاً .. لكن اليوم السابع تلفت نظره وتحرضه على الاعتكاف .. بل وظلت اليوم السابع تبرز تصريحات الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى ، قبل أن يتراجع عن مزاعمه السابقة فور وقوع الحادث .. ولما ظهر الأنبا كيرلس فى الفضائيات لينفى أكاذيب نصارى المهجر والكنيسة الإليكترونية وليتراجع عن أقواله السابقة .. تحرك اليوم السابع تحركاته المعهودة من أجل بث الفتنة الطائفية وإرهاب الأسقف وإجباره على العدول عن تصريحاته العاقلة التى نفى فيها أن يكون الحادث طائفيا .. فنشر اليوم السابع تقريراً مكتوب خصيصا لإرضاء "صاحب الدكان" ، وليشنع على الأنبا كيرلس ويصف موقفه الحكيم ب المشين !:
" غضب قبطى من أسقف نجع حمادى بعد تراجعه عن اتهام الأمن بالتقصير فى حماية الأقباط.. وزاخر يتهمه ب"بيع دم الشهداء بثمن رخيص" والكنيسة تنفى تعرضه لضغوط من قِبل البابا " !!
وعرض التقرير وجهات نظر المتطرفين من مصاصى الدماء الذين ينتظرون أية مصيبة ليشبعوا وجوههم لطماً ورؤوسهم شجا حزناً على الطائفية واضطهاد الأقباط .
لقد تبنى اليوم السابع مطالب نصارى المهجر من خلال حادث نجع حمادى ، فدعا إلى :
حذف آيات قرآنية كريمة
تغيير تفسير القرآن الكريم .
حذف أحاديث نبوية شريفة
حذف المادة الثانية من الدستور المصرى التى تنص أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع .
عمل كوتة للنصارى فى مجلسى الشعب والشورى
تعيين نصارى فى أجهزة حساسة
فتح قسم النساء والتوليد لأطباء النصارى
دخول طلاب النصارى جامعة الأزهر
تغيير مناهج الدراسة وتنصير التعليم
حذف أى آية قرآنية تكفر من يعبدون المسيح ، من مناهج الأزهر
مصادرة الكتب التى تتحدث عن النصرانية من منطلق القرآن الكريم .
بناء كنيسة فى كل زمان ومكان بأى منطقة فى مصر
إقرار ما يُسمى ب قانون دور العبادة الموحد
غلق الفضائيات الإسلامية
السماح ببث فضائية زكريا بطرس على النايل سات .
القيام بما أسموه " التمييز الإيجابى " لصالح الأقباط .. أى تفضيلهم على المسلمين .
تغيير الخطاب الدينى وغسل عقول الأئمة وخطباء المساجد الذين يثرون الفتنة الطائفية .
عدم قراءة أى آيات قرآنية كريمة تتحدث عن كفر من يعبدون المسيح ، سواء فى التلفزيون أو الإذاعة .
تجريم تشغيل القرآن الكريم فى وسائل المواصلات ... إلخ مطالبات نصارى المهجر التى تهدف إلى تحقيق الحلم المجنون بطرد المسلمين من مصر لأنهم غزاة احتلوا بلاد الأقباط التى كُتبت لهم فى الشهر العقارى .
اليوم السابع يسب رسول الله علناً :
رفض اليوم السابع نشر أى تعليق يفضح الهالك عدلى أبادير بحجة احترام الأموات ، بل ونشر تعليقات تمتدحه وتشيد به وتجعله فى مصاف الأولياء ! فى حين أن اليوم السابع يفتح الأبواب جميعها أمام كل زنيم ليتطاول على سيد الكائنات وسيد السادات وأشرف خلق الله أجمعين وإمام البشرية والسراج المنير محمداً صلى الله عليه وسلم – فداه أرواحنا ومن فى الأرض جميعا
اليوم السابع يسمح بتعليقات تسب الله ورسوله ، وتتحدث عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بألفاظ نابية أهونها أنه – وحاشاه أشرف خلق الله – " اغتصب طفلة فى التاسعة " كما ورد فى الموقع بالحرف .. وبعض التعليقات تُحذف بعد عدة ساعات وبعضها يتم الإبقاء عليه .. كما يتم السماح للمعلقين النصارى بنسخ مقالات بذيئة من مواقع نصارى المهجر كلها شتائم موجهة ل رسول الله ، ولصقها ثم نشرها ..
ولكن ما حدث يوم 12 يناير 2010م تجاوز جميع الحدود بما يتطلب مقاطعة كل من يحب الله ورسوله لهذه الجريدة الصفراء وموقعها البذئ الذى ينافس مواقع نصارى المهجر فى سب الله ورسوله وبث الأكاذيب ..
نشر الموقع تعليقاً تحت خبر " الجمعية القبطية الأمريكية تطالب بالوصاية على مصر " التعليق كال السباب البذئ الفاحش لشخص الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته الكرام والسيدة عائشة الصديقة .. شتائم أقسم بالله لا ولم ولن يجرؤ هذا الموقع البذيء أن ينشرها فى حق نجيب ساويرس أو شنودة أو زكريا بطرس .. تم حذف التعليق بعد فترة وبعد استنكار القراء الذين ما زال بعضهم يعتقد أن هذا الموقع لا يعتبر لسان حال الكنيسة الأرثوذكسية وأنه بمثابة كنيسة إليكترونية ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة