فرانس فوتبول" تنصف "سفاح العرب" وتفضله على إيتو وبيكهام يونس محمود باريس : نال "سفاح" كرة القدم العربية العراقي يونس محمود، بعضاً من التقدير الذي يستحقه، بعد تألقه اللافت مع فريقه الغرافة القطري، والمنتخب العراقي بطل آسيا، وذلك عبر اختياره من قبل مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية واسعة الإنتشار، في المركز ال 29 لقائمة المرشحين للكرة الذهبية التي تمنح لافضل لاعب العالم. ولم يستطع الإتحاد الآسيوي تقدير المهاجم الكبير حق قدره، في جوائزه للأفضل عام 2007، حيث اختار "القناص" السعودي لجائزة أفضل لاعب آسيوي، فيما حل العراقي ثانياً أمام مواطنه نشأت أكرم لاعب وسط الوحدة الإماراتي. وتبعاً لتصنيف المجلة الفرنسية التي ظفر البرازيلي ريكاردو كاكا بجائزتها هذا العام قبل البرتغالي كرستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، حل محمود في المركز 29 برصيد نقطتين، أمام العديد من النجوم العالميين مثل البلغاري برباتوف لاعب توتنهام الإنجليزي (30)، والكاميروني صامويل إيتو نجم برشلونة الإسباني(31)، والويلزي ريان جيجز لاعب مانشستر يونايتد (32)، والأرجنتيني كارلوس تيفيز نجم هجوم الأخير(34)، وديفيد بيكهام لاعب لوس أنجلس جالاكسي الأمريكي الذي جاء في المركز 37. وكانت "فرانس فوتبول"، قد أعلنت عن قائمة تتضمن أسماء 50 لاعباً للتنافس على الجائزة الكروية السنوية العريقة التي تم إطلاقها قبل 60 عاماً، والتي شهدت هذا العام اختلافاً جوهرياً عن الأعوام السابقة، بعد أن تقرر ألا تكون مقتصرة على لاعبي الدوريات الأوروبية فقط، بل تم توسيع قاعدة الاختيار لتشمل جميع لاعبي العالم. وحالت لوائح الإتحاد الآسيوي، دون فوز "السفاح" بلقب أففضل لاعب، بعدما أقرت نظاماً غريباً في احتساب النقاط الخاصة بالترتيب النهائي للاعبين الثلاثة، قضى بحصول اللاعب على 40 نقطة عند ظفره بأفضل لاعب في مباريات منتخب بلاده في كأس أمم آسيا، و30 نقطة مع ناديه في بطولات دوري أبطال آسيا أو كأس الاتحاد الآسيوي الخاضعة لتقييم المراقب الفني للمباراة. وتغاضى النظام المذكور عن الإنجاز الذي حققه العراقي، بقيادته لمنتخب "أسود الرافدين" للتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، وحصوله هو نفسه على لقبي الهداف (4 أهداف)، وأفضل لاعب في البطولة التي استضافتها تايلاند وماليزيا وفيتنام وإندونيسا. وكان العراقي، قد أعرب عن حزنه لعدم الظفر بجائزة أفضل لاعب في آسيا، مؤكداً إنه لا حيلة له أمام اختيارات اتحاد اللعبة في القارة الصفراء، والتي استندت على عناصر مختلفة عن تلك التي تحرك الجماهير. هذا وقد حصل العراقي على تقدير عالمي كبير يختلف مع الطريقة التي تمت معاملته بها في قارته، وذلك بعدما دخل إلى جانب كونه العربي الوحيد الذي ضمته قائمة "فرانس فوتبول"، المنافسة على لقب أكثر اللاعبين شعبية في العالم والتي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم للتأريخ والاحصاء. كما تم اختياره من قبل صحيفة "جازيتا ديللو سبورت"، للحصول على جائزة "جاسينتو فاكيتي"، والتي تمنح سنوياً للاعبين المتميزين علي البساط الأخضر، إذ تسلمها في حضور ماسيمو موراتي رئيس نادي أنتر ميلان، وجيانكارلو آبيتي رئيس الإتحاد الأيطالي لكرة القدم، وانتونيو ماتيريسي رئيس مسابقة الدوري الأيطالي، إلى جانب عائلة اللاعب الراحل جياشينتو فاكيتي كابتن منتخب إيطاليا السابق، وحسين سعيد رئيس اتحاد الكرة العراقي، ولفيف من رجال الرياضة والاعلام. وكانت الجائزة عبارة عن منحوتة برونزية للاعب كرة قدم، بالاضافة الى مكافأة مالية قيمتها 10000 يورو (14.5 ألاف دولار)، يتبرع بها النجم المكرم إلى احدى الجهات الخيرية التي يحددها، بالإضافة إلى قميص تذكاري لفريق انتر ميلان باسم النجم العراقي يحمل الرقم 10. " يونس محمود فى سطور " شارك يونس محمود في حصول منتخب بلاده على المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004، وفضية أسياد الدوحة 2006، وفي نهاية عقد التسعينيات مع فريق كركوك المغمور في الدوري العراقي، ثم انتقل إلى العاصمة ليلعب بصفوف الطلبة الذي يعد البوابة الحقيقية لنجوميته. بدأ يونس محمود لعب كرة القدم مع نادي الدبس في عام 1997، وفي عام 1999 انتقل إلى نادي كركوك، و في عام 2001 انتقل إلى نادي الطلبة العراقي، و في موسم 2003/2004 انتقل إلى نادي الوحدة الإماراتي، و في عام 2004 انتقل إلى نادي الغرافة القطري، و في عام 2006 انتقل إلى نادي الخور القطري. " انجازاته " موسم 1997-1998، أفضل لاعب عراقي في المحافظات. موسم 1998-1999، الانضمام الى نادي كركوك وإحراز لقب هداف دوري الدرجة الأولى برصيد 19 هدفا، والفوز بلقب دوري الدرجة الأولى. موسم 1999-2000، الانضمام إلى نادي الطلبة وإحراز بطولة كأس العراق، والفوز ببطولة الدوري، وإحراز لقب بطولة بغداد. موسم 2000-2001 الانضمام إلى المنتخب العراقي، وإحراز لقب بطولة غرب آسيا مع المنتخب يونس محمود يحمل كأس آسيا ، كما أصبح أصغر لاعب يمثل المنتخب. موسم 2002-2003، حصل على لقب هداف بطولة أبها الدولية في السعودية برصيد 5 أهداف، ورشح لجائزة أفضل لاعب شاب من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. موسم 2003-2004، اختير كواحد من أفضل خمسة لاعبين عرب، وحصل علي لقب هداف التصفيات الآسيوية برصيد 7 أهداف، وانضمم إلى نادي الوحدة الإماراتي، وبات أول لاعب عراقي يكون له موقع شخصي. موسم 2004-2005، ساهم في إحراز منتخب بلاده المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004، وبلوغ المنتخب الدور ربع النهائي لكأس أمم آسيا 2004 في الصين، والانضمام إلى نادي الخور القطري. موسم 2005-2006، قاد منتخب العراق لإحراز لقب بطولة غرب آسيا، والحصول على الميدالية الذهبية، كما حصل هو علي لقب هداف بطولة غرب آسيا. موسم 2005 - 2006، حصل على لقب هداف نادي الخور، كما احتل المركز الثاني في هدافي الدوري القطري برصيد 20 هدف، وبفارق هدف واحد عن هداف الدوري. موسم 2007 ، الفوز بلقب أمم آسيا مع العراق، واحراز لقب الهداف وأفضل لاعب.