كوالالمبور : يبدو أن جائزة أفضل لاعب كرة قدم في آسيا، سوف تشهد هذا العام تنافساً شديداً بين العديد من اللاعبين، إذ تصدر قائد المنتخب العراقي يونس محمود، والسعودي ياسر القحطاني قائمة الترشيحات الأولى، والتي تضمنت 33 لاعباً. هذا وقد تقدم قائمة الترشيحات، 16 لاعباً عربياً، وهم : نشأت أكرم، وعلي سعيد، وكرار جاسم، وعلاء عبد الزهرة، ويونس محمود (العراق)، عبدالله الأسطع، وصالح الغوينم، وياسر القحطاني (السعودية)، ومهند ابراهيم، واياد مندو (سوريا)، وعبد الرحيم جمعة (الإمارات)، وأحمد المهيجري، وهاني الضابط (عمان)، وبدر المطوع، وخالد مطر (الكويت)، واسماعيل حسن (البحرين). وكان القطري الشاب خلفان ابراهيم خلفان قد حصل على لقب أفضل لاعب آسيوي في العام الماضي، متقدماً على السعودي محمد الشلهوب، والكويتي بدر المطوع، وفضلاً عن خلفان فاز ثلاثة سعوديين بالجائزة منذ استحداثها عام 1994، هم سعيد العويران (1994)، ونواف التمياط (2000)، وحمد المنتشري (2005). ويعتبر اللاعب يونس محمود من أبرز المرشحين لنيل الجائزة، والتي سيعلن عنها الإتحاد الآسيوي في الثامن والعشرين من نوفمبر المقبل في سيدني، بعدما قاد منتخب بلاده لإحراز لقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه إلى جانب فوزه بلقب أفضل لاعب في المسابقة. " يونس محمود فى سطور " شارك يونس محمود في حصول منتخب بلاده على المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004، وفضية أسياد الدوحة 2006، وفي نهاية عقد التسعينيات مع فريق كركوك المغمور في الدوري العراقي، ثم انتقل إلى العاصمة ليلعب بصفوف الطلبة الذي يعد البوابة الحقيقية لنجوميته. بدأ يونس محمود لعب كرة القدم مع نادي الدبس في عام 1997، وفي عام 1999 انتقل إلى نادي كركوك، و في عام 2001 انتقل إلى نادي الطلبة العراقي، و في موسم 2003/2004 انتقل إلى نادي الوحدة الإماراتي، و في عام 2004 انتقل إلى نادي الغرافة القطري، و في عام 2006 انتقل إلى نادي الخور القطري. " انجازاته " موسم 1997-1998 ، أفضل لاعب عراقي في المحافظات. موسم 1998-1999 ، الانضمام الى نادي كركوك وإحراز لقب هداف دوري الدرجة الأولى برصيد 19 هدفا، والفوز بلقب دوري الدرجة الأولى. موسم 1999-2000 ، الانضمام إلى نادي الطلبة وإحراز بطولة كأس العراق، والفوز ببطولة الدوري، وإحراز لقب بطولة بغداد. موسم 2000-2001 الانضمام إلى المنتخب العراقي، وإحراز لقب بطولة غرب آسيا مع المنتخب، كما أصبح أصغر لاعب يمثل المنتخب. موسم 2002-2003 ، حصل على لقب هداف بطولة أبها الدولية في السعودية برصيد 5 أهداف، ورشح لجائزة أفضل لاعب شاب من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. موسم 2003-2004، اختير كواحد من أفضل خمسة لاعبين عرب، وحصل علي لقب هداف التصفيات الآسيوية برصيد 7 أهداف، وانضمم إلى نادي الوحدة الإماراتي، وبات أول لاعب عراقي يكون له موقع شخصي. موسم 2004-2005 ، ساهم في إحراز منتخب بلاده المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004، وبلوغ المنتخب الدور ربع النهائي لكأس أمم آسيا 2004 في الصين، والانضمام إلى نادي الخور القطري. موسم 2005-2006 ، قاد منتخب العراق لإحراز لقب بطولة غرب آسيا، والحصول على الميدالية الذهبية، كما حصل هو علي لقب هداف بطولة غرب آسيا. موسم 2005/2006، حصل على لقب هداف نادي الخور، كما احتل المركز الثاني في هدافي الدوري القطري برصيد 20 هدف، وبفارق هدف واحد عن هداف الدوري. ويدخل أيضاً في قائمة المنافسين اللاعب الدولي السعودي ياسر القحطاني مهاجم فريق الهلال، حيث قاد فريقه إلى احتلال المركز الثاني في بطولة آسيا، كما حقق إنجازاً تاريخياً غير مسبوق باحتلاله المركز السادس في قائمة أفضل هدافي العالم حتى شهر يوليو الماضى في عام 2007 برصيد 9 أهداف دولية، متصدرا] كل المهاجمين العرب في القائمة. كما حقق أيضاً إنجازاً كبيراً بانفرداه بصدارة هدافي المنتخب السعودي في بطولات كأس آسيا منذ انطلاقتها، بتسجيله 6 أهداف، متخطياً بذلك النجمين السابقين فهد الهريفي، وفهد المهلل في قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف لكل منهما، ويأتي بعدهما النجم ماجد عبدالله برصيد ثلاثة أهداف. " القحطاني فى سطور " يعتبر القحطاني واحد من المهاجمين الذي تنبأ لهم الجميع بمستوي متميز، ويعتبر حالياً هو حامل لواء تجديد دماء المنتخب السعودي " الأخضر" ، وهو أفضل مهاجمي الكرة السعودية حالياً خصوصاً على المستوى المحلي. وتعتمد الجماهير السعودية علي القحطاني بصفة أساسية لقيادة المنتخب في الآونة الأخيرة، كما تعول عليه لإحراز الألقاب، خاصة وانه يتميز بامكانيات هائلة، فهو مهاحم من طراز غير موجود يجيد المراوغة والتسديد بقدميه، وكذلك صنع الأهداف وكيفية التمركز الصحيح في منطقة الجزاء، كما أنه قناص ويخلق الهجمة ويسجل من أنصاف فرص. وبدأ اللاعب مشواره الكروي، عندما لعب لفريق نجوم العقربية عام 1992، ولم يكن عمره وقتها يتجاوز العاشرة، وبفضل موهبته التي لفتت الأنظار إليها اختطفه فريق " لوتو "، والذي من خلاله بدأ اسم القحطاني الصغير ينتشر في المملكة العربية السعودية بأكملها. في موسم 2000 / 2001، تصارع ناديا الاتفاق، والقادسية على اللاعب بعد مشاهدته في دورة مدرسية نظمتها وزارة التربية والتعليم السعودية، ودخل الناديان في صراع كبير بينهما وصل الى منزل القحطاني، إلى أن اختطفه القادسية ب 50 الف ريال، ليتألق بعدها بشكل ملفت للنظر. واسهم هذا التألق للقحطاني الذي بات يعرف بالقناص، في تهافت الاندية الكبيرة عليه، فصار الإعلام يتداول انتقاله مرة للنصر، وأخرى للأهلي، وثالثة للهلال، ورابعة للاتحاد، لكن ادارة الهلال تمكنت في النهاية من التعاقد معه بعد معركة كسر عظم بينه وبين الاتحاد. ولعل مشاركة القحطاني في المونديال الاخير، واحرازه لهدف رائع في مرمى المنتخب التونسي في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدفين، تعتبر المشاركة الأهم في تاريخ هذا النجم الذي تنتظره مواسم ربيعية أكثر اخضراراً، خاصة وانه ما زال في بداية مشواره الكروي. البطاقة الشخصية للاعب الاسم : ياسر بن سعيد بن مصلح القحطاني . المنتخب: السعودية تاريخ الميلاد: 10 أكتوبر 1982 العمر: 24 الطول : 166 سم الوزن : 65 كلج المباريات الدولية : 45 ( حتى 1 - يونيو - 2006 ) عدد الأهداف : 18 ( حتى 1 - يونيو - 2006 ) أول مشاركة دولية : السعودية مع البحرين ( 17 - ديسمبر - 2002 ) اول فريق لعب له : فريق حواري (العقربيه) عام 1992م. ثاني فريق لعب له : فريق القادسيه عام 2000م. اخر فريق لعب له : الهلال 2006م.