القحطاني ينتزع من السفاح جائزة افضل لاعب اسيوى

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن فوز اللاعب الدولي السعودي ياسر القحطاني بأكبر جوائز القارة الصفراء للعام 2007 , حيث فاز القحطاني بجائزة أفضل لاعب في آسيا عن هذا العام .
كان القحطاني قد دخل في منافسة شديدة مع شقيقيه العراقيين يونس محمود الشهير بالسفاح ونشأت أكرم غير أنه خطفها أخيرا بفضل ماقدمه هذا الموسم مع منتخب بلاده وفريقه الهلال في العديد من المحافل القارية والإقليمية ، وجاء في المركز الثاني نشأت أكرم , فيما حل في المركز الثالث النجم يونس محمود.
تسلم القحطاني (25 عاما) الجائزة في حفل اقيم في سيدني واصبح رابع لاعب كرة قدم من السعودية يحصل على هذه الجائزة والتي تمنح سنويا منذ عام 1994 لينضم الى سعيد العويران الذي نالها عام 1994 ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2005) وسجل مهاجم نادي الهلال11 هدفا دوليا مع "الأخضر" في عام 2007.
كما حصل كيم كوم ايل لاعب كوريا الشمالية على جائزة أفضل لاعب أسيوي صاعد، بينما حصل رؤوف انلييف مدرب منتخب أوزبكستان على جائزة أفضل مدرب في أسيا.
وفاز منتخب العراق بلقب أفضل منتخب أسيوي لعام 2007، فيما حصل أوراوا ريدز الياباني بلقب أفضل نادي اسيوي. ، وفاز الاسترالي مارك شيلد بلقب أفضل حكم في أسيا
كان النجم العراقى يونس محمود من اكثر المنافسين للقحطانى على الجائزة بعد أن سجل لفريقه وصنع الأهداف فكانت النتيجة أن حصد العراق لقب كأس آسياويشتهر يونس محمود بلقب السفاح رغم ظهور القاب اخرى الى جانب ذلك ك (قناص بغداد) و(الحاصودة) و (ثعلب الصحراء) وذلك بسبب قدرته التهديفية العالية التي تمكنه من تحويل اغلب الفرص الى اهداف.
ولد يونس في الثاني من مارس (اذار) من عام 1983 في مدينة كركوك الغنية بالنفط شمال بغداد والمعروفة بتنوع اعراقها من عرب واكراد واشوريين وتركمان وبدأ حياته في نادي الدبس الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثالثة قبل ان يشد الرحال الى فريق مدينة كركوك ثم الى العاصمة بغداد حينما انضم الى نادي الطلبة ومنه الى الاحتراف في الخارج مع ناديي الوحدة والخور.
محمود بدأ حياته لاعبا وهو بعمر 13 عاما حينما انضم الى نادي دبس عام 1997 وهو احد اندية الدرجة الثالثة في العراق ومن ثم انتقل الى كركوك عام 1999 في دوري الدرجة الاولى وهذا الانتقال جلب له الاضواء الساطعة حيث توج بلقب افضل لاعب في المحافظات وحقق لقب هداف الدوري العراقي لكرة القدم برصيد 19 هدفا ساهمت في قيادة الفريق لتحقيق لقب البطولة والصعود الى دوري الاضواء.
هذا النجاح جلب له انظار اندية العاصمة العراقية بغداد الغنية ومنها نادي الطلبة العراقي الذي انتقل اليه اللاعب في الموسم 1999/2000 وحقق معه لقبي الدوري والكأس وهو ما اهله للظهور في صفوف المنتخب العراقي الاول لكرة القدم ليكون اصغر لاعب في تاريخه يمثل هذا المنتخب وقتها.
في موسم 2003/2004 انتقل محمود الى نادي الوحدة الاماراتي لفترة وجيزة كما حقق مع منتخب بلاده الاولمبي المركز الرابع في منافسة كرة القدم بدورة الالعاب الاولمبية التي اقيمت في العاصمة اليونيانة اثينا وهو ما جلب له عروضا من الاندية القطرية حيث قرر الاستقرار في نادي الغرافة ومن ثم في نادي الخور عام 2006 وعاد من جديد الى الغرافة.
وتوج كل ذلك بأن أصبح أفضل لاعب في كأس آسيا الرابعة عشرة، بعد أن سجل لفريقه وصنع الأهداف فكانت النتيجة أن حصد مع زملائه لقب كأس آسيا بعد مجهودات كبيرة قدمها نجوم العراق في هذه البطوله.