"سفاح" العراق لن يفوز بلقب أفضل لاعب آسيوي img title="يونس محمود " style="width: 166px; height: 206px" height=200 src="http://10.1.1.15/mi/57/225-300/578359.jpg" width=150 align=left ? العراق? سفاح? يونس محمود فجرت إحدى المجلات الإماراتية ذائعة الصيت، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلنت أن "سفاح" الكرة العراقية يونس محمود لاعب الغرافة القطري بات أبعد ما يكون للتويج بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا، والتي سيعلن عنها في 27 من شهر نوفمبر الجاري. وقالت مجلة "سوبر الإماراتية" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن محمود الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس أمم آسيا هذا العام، لأول مرة في تاريخه، بات أبعد المتسابقين عن الجائزة المجلة، بل حتى إنه لن يكون أحد الثلاثة الأوائل، ما يجعل فرصة السعودي ياسر القحطاني الأكبر لنيل هذا اللقب وسط تنافس لاعبين من اليابان ولاعبين من إيران، إضافة للعراقي نشأت اكرم. وفي الوقت ذاته، خرجت بعض التقارير الصحفية لتؤكد تلك الأنباء من خلال نشر تصريحات لرئيس تحرير المجلة أسامة الشيخ، إن لديه معلومات مؤكدة عن استبعاد "السفاح"، مشيراً إلى معرفته بهوية اللاعب الفائز بالجائزة، بيد أنه لن يستطيع الإعلان عن أسمه حفاظاً على علاقة المجلة برئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام. وكان جميع خبراء اللعبة في القارة الصفراء على قناعة تامة بتنافس محمود والقحطاني على لقب أفضل لاعب ووصيفه، وذلك بعدما تألق الأول في بطولة أمم آسيا الأخيرة، وقيادته ل "أسود الأطلسي" للقب عبر احرازه لأربعة أهداف، وذلك فضلاً عن فوزه بجائزة أفضل لاعب فيها، في حين أن الثاني قاد "الأخضر" السعودي للمباراة النهائية، بالإضافة إلى انفراده بصدارة هدافي المنتخب السعودي في بطولات كأس آسيا منذ انطلاقتها، بتسجيله 6 أهداف، متخطياً بذلك النجمين السابقين فهد الهريفي، وفهد المهلل في قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف لكل منهما هذا وعلى الرغم من صدمة الجماهير العراقية بعد علمها بالخبر، إلا إن البعض خرج ليؤكد ان الموقف ليس بالغريب على الإتحاد الآسيوي برئاسة القطري محمد بن همام الذي اعتاد الجميع على اختيارته الغريبة في الأعوام الأخيرة، والتي لا تمت للواقع بصلة. وكان الإتحاد الآسيوي قد اختار القطري الشاب خلفان ابراهيم خلفان (19 عاماً) لجائزة أفضل لاعب في العام الماضي، رغم عدم تحقيقه لأي انجاز مع منتخب بلاده سوى التأهل لكأس آسيا، ليتفوق بذلك على السعودي محمد الشلهوب، والكويتي بدر المطاوع. هذا وتأتي تأكيدات "سوبر" على استبعاد محمود، منافية تماماً للتقدير العالمي الذي ناله اللاعب، وذلك بعد دخوله قائمة جائزة الكرة الذهبية التي تضمنت 50 لاعباً، والتي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، ليكون العربي الوحيد بين عمالقة الساحرة المستديرة الذي يحظى بهذا الشرف، وذلك قبل أن يدخل القائمة التي تضمنت أكثر ا للاعبين شعبية في العالم والتي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم للتأريخ والاحصاء. كما تم اختياره من قبل صحيفة "جازيتا ديللو سبورت"، للحصول على جائزة "جاسينتو فاكيتي"، والتي تمنح سنوياً للاعبين المتميزين علي البساط الأخضر، إذ تسلمها في حضور ماسيمو موراتي رئيس نادي أنتر ميلان، وجيانكارلو آبيتي رئيس الإتحاد الأيطالي لكرة القدم، وانتونيو ماتيريسي رئيس مسابقة الدوري الأيطالي، إلى جانب عائلة اللاعب الراحل جياشينتو فاكيتي كابتن منتخب إيطاليا السابق، وحسين سعيد رئيس اتحاد الكرة العراقي، ولفيف من رجال الرياضة والاعلام. وكانت الجائزة عبارة عن منحوتة برونزية للاعب كرة قدم، بالاضافة الى مكافأة مالية قيمتها 10000 يورو (14.5 ألاف دولار)، يتبرع بها النجم المكرم إلى احدى الجهات الخيرية التي يحددها، بالإضافة إلى قميص تذكاري لفريق انتر ميلان باسم النجم العراقي يحمل الرقم 10. " يونس محمود فى سطور " شارك يونس محمود في حصول منتخب بلاده على المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004، وفضية أسياد الدوحة 2006، وفي نهاية عقد التسعينيات مع فريق كركوك المغمور في الدوري العراقي، ثم انتقل إلى العاصمة ليلعب بصفوف الطلبة الذي يعد البوابة الحقيقية لنجوميته. بدأ يونس محمود لعب كرة القدم مع نادي الدبس في عام 1997، وفي عام 1999 انتقل إلى نادي كركوك، و في عام 2001 انتقل إلى نادي الطلبة العراقي، و في موسم 2003/2004 انتقل إلى نادي الوحدة الإماراتي، و في عام 2004 انتقل إلى نادي الغرافة القطري، و في عام 2006 انتقل إلى نادي الخور القطري. " انجازاته " موسم 1997-1998، أفضل لاعب عراقي في المحافظات. موسم 1998-1999، الانضمام الى نادي كركوك وإحراز لقب هداف دوري الدرجة الأولى برصيد 19 هدفا، والفوز بلقب دوري الدرجة الأولى. موسم 1999-2000، الانضمام إلى نادي الطلبة وإحراز بطولة كأس العراق، والفوز ببطولة الدوري، وإحراز لقب بطولة بغداد. موسم 2000-2001 الانضمام إلى المنتخب العراقي، وإحراز لقب بطولة غرب آسيا مع المن تخب، كما أصبح أصغر لاعب يمثل المنتخب. موسم 2002-2003، حصل على لقب هداف بطولة أبها الدولية في السعودية برصيد 5 أهداف، ورشح لجائزة أفضل لاعب شاب من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. موسم 2003-2004، اختير كواحد من أفضل خمسة لاعبين عرب، وحصل علي لقب هداف التصفيات الآسيوية برصيد 7 أهداف، وانضمم إلى نادي الوحدة الإماراتي، وبات أول لاعب عراقي يكون له موقع شخصي. موسم 2004-2005، ساهم في إحراز منتخب بلاده المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004، وبلوغ المنتخب الدور ربع النهائي لكأس أمم آسيا 2004 في الصين، والانضمام إلى نادي الخور القطري. موسم 2005-2006، قاد منتخب العراق لإحراز لقب بطولة غرب آسيا، والحصول على الميدالية الذهبية، كما حصل هو علي لقب هداف بطولة غرب آسيا. موسم 2005 - 2006، حصل على لقب هداف نادي الخور، كما احتل المركز الثاني في هدافي الدوري القطري برصيد 20 هدف، وبفارق هدف واحد عن هداف الدوري. موسم 2007 ، الفوز بلقب أمم آسيا مع العراق، واحراز لقب الهداف وأفضل لاعب.