عمان: أكد مدير عام صندوق المعونة الوطنية بالأردن الدكتور محمود كفاوين أن التكافل والتضامن ما بين المواطن والمؤسسات الوطنية يجسد معاني العمل الجاد الرامي إلى إكساب المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة القدرة على العمل والانتاج. وأضاف خلال افتتاحه فعاليات ملتقى الزرقاء لتمكين المرأة المعاقة الذي عقد بالتعاون مع جمعية سيدات الضليل للتربية الخاصة ضمن فعاليات الزرقاء مدينة الثقافة للعام 2010 ، إن للتنمية الاجتماعية والصندوق دورا انسانيا في دعم المعاقين لتكون قادرة على أن تؤدي دورها كاملا في المجتمع دون الاعتماد على المساعدات المتكررة ودون أن يكون هناك عطف أو شفقة تجاه هذه الفئة القادرة على التدريب والانتاج والاعتماد على الذات. وقال مدير التنمية الاجتماعية في الزرقاء الدكتور عبدالسلام الخوالدة، حسبما أوردت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية، أن الملتقى يؤكد الحرص على ذوي الاحتياجات الخاصة ومصالحهم العامة والخاصة واستجابة للاستحقاقات المشروعة لفئات المعاقين وخاصة المرأة لتمكينها من الاستمرار بالعطاء وتحدي الواقع وكسر كافة الحواجز وإنهاء حالة الصمت لتخطي كافة أنواع المعاناة نحو الانتاج والاعتماد على الذات. وبين د. الخوالدة أن المرأة المعاقة في الأردن تعتبر مثالا ونموذجا للتحدي في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والتعليمية وسائر المجالات وصاحبة مبادرات خلاقة تمكنها من تحكمها بكافة أنواع المخاطر وتخطي الثقافات السلبية وعدم ربط الثقافة بالإعاقة وربطها بالتنمية والتقدم. ونوقشت خلال الملتقى كافة الافكار التي طرحها الحضور حول تمكين المرأة المعاقة وحصولها على حقوقها كاملة من خلال التدريب والتعليم والانتاج والاعتماد على الذات بعيدا عن وسائل المساعدة الاخرى التي تعتمد على تقاضي الرواتب والمساعدات المتكررة وسائل الدعم الاخرى التي تظهرها ضعيفة وغير قادرة على التقدم.