المصريون منشغلون ب"حرامي" قديم فيما يجهز سعدان نسخة أحدث منتخب مصر كورابيا : تهكمت إحدى الصحف الجزائرية على نغمة التي تصاعدت مؤخراً عند الجانبين حول قلق المصريين من الخطورة التي قد يتسبب بها حسين عشيو نجم المنتخب الجزائري وشبيبة القبائل على مرمى "الفراعنة" خلال مباراتهما بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وذلك على خلفية هدفه الشهير في مرمى نادر السيد في بطولة تونس 2004. وكانت تقارير صحفية قد أكدت مؤخراً أن إيقاف خطورة نجم وسط الشبيبية الملقب ب "الحرامي" خلال مباراة الفريقين القادمة يونيو القادم باتت الشغل الشاغل لحسن شحاتة مدرب المنتخب المصرين مشيرة إلى أن الأخير يعد العدة للسيطرة على اللاعب وتجهيز حارس خاص له من بين لاعبي الفريق. وقالت صحيفة "البلاد" الجزائرية أن المدرب الوطني رابح سعدان يستعد بمفاجأة غير سارة لمدرب لشحاتة، وقالت :"إذا كان شحاتة قد اتخذ كامل إحتياطاته بشأن المهاجم عشيو الذي أزاح المنتخب المصري من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2004 بتونس، فإنه سيواجه في البلدية (حرامي) آخر. وأشارت الصحيفة إلى أن المفاجأة ستكون في الدفع بمسعود محمد نجم أولمبي الشلف وهداف الدوري الجزارئي برصيد 15 هدف، وقالت :" سيسعى مسعود هداف البطولة الجزائرية الذي لا يعرف عنه المصريون الشيء الكثير، للمساهمة في هزيمة (الفراعنة) في ملعب تشاكر، خاصة في ظل حاسة التهديف التي يمتلكها اللاعب." وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب سعدان ينوي إدخار مسعود كورقة رابحة على دكة الإحتياط والإستعانة به في وقت الحاجة، مؤكدة أن الأخير سيشارك في شوط المباراة الثاني. وتأمل الجماهير الجزائرية في أن يعيد "الحرامي" القديم ذكريات هدفه التاريخي في مرمى المصريين خلال كأس الأمم الإفريقية بتونس 2004، والذي كان سببًا رئيسيًا في صعود فريقه للدور التالي، أو أن يتألق نسخته الأحدث في مباراة السابع من يونيو ويسطر تاريخاً جديداً لنفسه ولمنتخب بلاده. ويستقبل المنتخب الجزائري ونيو القادم بالجولة الثانية لتصفيات المجموعة الثالثة، وذلك في الوقت الذي يستضيف فيه المنتخب الزامبي نظيره الرواندي، علماً بأن كل من أطراف المجموعة الأربعة يملك نقطة وحيدة من التعادل في الجولة الأولى.